الرئيس والبنك المركزى
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

الرئيس.. والبنك المركزى

الرئيس.. والبنك المركزى

 العرب اليوم -

الرئيس والبنك المركزى

بقلم - سليمان جودة

أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قرارا بالتشكيل الجديد لمجلس إدارة البنك المركزى برئاسة الأستاذ حسن عبدالله، وعضوية عشرة من الأسماء ذوى الخبرة فى مجالهم وعملهم.

من جانبى تفحصت صورة عبدالله بلحيته الخفيفة وبشرته البيضاء، ثم صور الأعضاء العشرة الذين أعرف بعضهم من خلال ما أتابعه فى الشأن الاقتصادى، ولا أعرف البعض الآخر.. تفحصت صورهم جميعا، ثم تساءلت بينى وبين نفسى عما سوف يكون عليهم أن يقوموا به فى هذا الظرف الاقتصادى الذى يمر به البلد، والذى لا تخفى ملامحه ولا تفاصيله على أحد.

إن الأسماء المنشورة لابد أنها قد خضعت لاختيار دقيق، ولابد أن الإعلان عنها لم يتم إلا بعد المرور بمراحل تؤكد أن كل واحد منهم صالح للجلوس على مائدة عضوية مجلس إدارة البنك المركزى، الذى يظل صاحب اليد العليا فى صياغة السياسة النقدية فى أى بلد.. هؤلاء الذين صدر بهم القرار محل ثقة الرئيس لا شك، ومحل ثقة الأجهزة المختصة التى قدمتهم لرأس الدولة، وعليهم بالتالى مسؤولية لا مفر من أن يقوموا بها كاملة غير منقوصة.

والمسؤولية أظن أنها تبدأ من برقية شكر تخرج عنهم إلى الرئيس، وسوف تكون البرقية مجرد بداية شكلية لها ما بعدها.. وما بعدها هو الأهم، لأن عليهم أن يجلسوا معا، مرة ومرتين وثلاثا، ليخرجوا بتصور جامع ينتقل بالوضع الاقتصادى من المربع الذى نقف فيه، إلى مربع آخر يكون لاقتصادنا فيه أداء من نوع آخر.

إن الأستاذ حسن عبدالله هو رأس البنك المركزى، وهو الذى يظهر فى الكثير من المناسبات ممثلا للبنك، وهو الذى يستقبله الرئيس من وقت إلى آخر، لكنه فى كل هذه الحالات تظل وراءه هذه الأسماء العشرة، ونظل نحن فى المقابل ننتظر حصيلة عمله معهم كلهم، لأن السياسة النقدية، التى يختص بها المركزى وحده دون أى جهة أخرى، لا بديل عن أن تكون حصيلة جمع عمل ١١ عقلا فى مبنى البنك المركزى العتيق.

ورغم أن الاختصاص الأصيل ينعقد للبنك المركزى فى وضع السياسة النقدية على وجه التحديد، إلا أن ملايين المصريين ينتظرون منه، فى تشكيله الجديد، ما نتعامل به مع اقتصادنا عموما، وما يرشد صاحب القرار إلى سياسة اقتصادية تضع اقتصادنا حيث يجب أن يوضع بين اقتصادات العالم، وترفع عنه ما لحق به من جراء أزمات دولية أصابته، ثم أصابت المواطن العادى فى جيبه ولاتزال تصيبه.

الثقة التى حصل عليها أعضاء مجلس الإدارة يقابلها عمل جماعى مطلوب على وجه السرعة، ويقابلها تقرير شامل منهم إلى الرئيس.. تقرير فيه تحليل للوضع الاقتصادى بكل جوانبه.. تقرير يحلل لا ليرصد الداء وفقط، وإنما ليضع إلى جواره الدواء.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس والبنك المركزى الرئيس والبنك المركزى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab