الرئيس والبنك المركزى

الرئيس.. والبنك المركزى

الرئيس.. والبنك المركزى

 العرب اليوم -

الرئيس والبنك المركزى

بقلم - سليمان جودة

أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قرارا بالتشكيل الجديد لمجلس إدارة البنك المركزى برئاسة الأستاذ حسن عبدالله، وعضوية عشرة من الأسماء ذوى الخبرة فى مجالهم وعملهم.

من جانبى تفحصت صورة عبدالله بلحيته الخفيفة وبشرته البيضاء، ثم صور الأعضاء العشرة الذين أعرف بعضهم من خلال ما أتابعه فى الشأن الاقتصادى، ولا أعرف البعض الآخر.. تفحصت صورهم جميعا، ثم تساءلت بينى وبين نفسى عما سوف يكون عليهم أن يقوموا به فى هذا الظرف الاقتصادى الذى يمر به البلد، والذى لا تخفى ملامحه ولا تفاصيله على أحد.

إن الأسماء المنشورة لابد أنها قد خضعت لاختيار دقيق، ولابد أن الإعلان عنها لم يتم إلا بعد المرور بمراحل تؤكد أن كل واحد منهم صالح للجلوس على مائدة عضوية مجلس إدارة البنك المركزى، الذى يظل صاحب اليد العليا فى صياغة السياسة النقدية فى أى بلد.. هؤلاء الذين صدر بهم القرار محل ثقة الرئيس لا شك، ومحل ثقة الأجهزة المختصة التى قدمتهم لرأس الدولة، وعليهم بالتالى مسؤولية لا مفر من أن يقوموا بها كاملة غير منقوصة.

والمسؤولية أظن أنها تبدأ من برقية شكر تخرج عنهم إلى الرئيس، وسوف تكون البرقية مجرد بداية شكلية لها ما بعدها.. وما بعدها هو الأهم، لأن عليهم أن يجلسوا معا، مرة ومرتين وثلاثا، ليخرجوا بتصور جامع ينتقل بالوضع الاقتصادى من المربع الذى نقف فيه، إلى مربع آخر يكون لاقتصادنا فيه أداء من نوع آخر.

إن الأستاذ حسن عبدالله هو رأس البنك المركزى، وهو الذى يظهر فى الكثير من المناسبات ممثلا للبنك، وهو الذى يستقبله الرئيس من وقت إلى آخر، لكنه فى كل هذه الحالات تظل وراءه هذه الأسماء العشرة، ونظل نحن فى المقابل ننتظر حصيلة عمله معهم كلهم، لأن السياسة النقدية، التى يختص بها المركزى وحده دون أى جهة أخرى، لا بديل عن أن تكون حصيلة جمع عمل ١١ عقلا فى مبنى البنك المركزى العتيق.

ورغم أن الاختصاص الأصيل ينعقد للبنك المركزى فى وضع السياسة النقدية على وجه التحديد، إلا أن ملايين المصريين ينتظرون منه، فى تشكيله الجديد، ما نتعامل به مع اقتصادنا عموما، وما يرشد صاحب القرار إلى سياسة اقتصادية تضع اقتصادنا حيث يجب أن يوضع بين اقتصادات العالم، وترفع عنه ما لحق به من جراء أزمات دولية أصابته، ثم أصابت المواطن العادى فى جيبه ولاتزال تصيبه.

الثقة التى حصل عليها أعضاء مجلس الإدارة يقابلها عمل جماعى مطلوب على وجه السرعة، ويقابلها تقرير شامل منهم إلى الرئيس.. تقرير فيه تحليل للوضع الاقتصادى بكل جوانبه.. تقرير يحلل لا ليرصد الداء وفقط، وإنما ليضع إلى جواره الدواء.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس والبنك المركزى الرئيس والبنك المركزى



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:11 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024
 العرب اليوم - أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024

GMT 16:47 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

GMT 15:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أبو الغيط يدعو إسرائيل إلى الانسحاب الفوري من لبنان
 العرب اليوم - أبو الغيط يدعو إسرائيل إلى الانسحاب الفوري من لبنان

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة
 العرب اليوم - آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 20:06 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حسن الرداد ومي عمر يجتمعان في فيلم جديد
 العرب اليوم - حسن الرداد ومي عمر يجتمعان في فيلم جديد

GMT 01:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عقار من سم العنكبوت لعلاج تلف النوبة القلبية

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 03:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يستهدف قوات إسرائيلية في عدة مناطق جنوبي لبنان

GMT 07:09 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يشوّق جمهوره بعمل مع محمد منير

GMT 16:54 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد اللواء 401 في قطاع غزة

GMT 23:41 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 10:58 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ملعب إنتر ميامي يستضيف افتتاح في كأس العالم للأندية 2025

GMT 13:39 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يخسر 7% في أسبوع بسبب الصين وتوترات الشرق الأوسط

GMT 09:08 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الروسي يعلن تحرير بلدة في "دونيتسك"

GMT 18:50 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يقصف قاعدة عسكرية شرقي صفد في شمال إسرائيل

GMT 01:53 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عواصف شمسية قد تعطل الإنترنت في العالم لأسابيع

GMT 05:09 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5,8 درجات في شرق اندونيسيا

GMT 16:49 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل فجرت بلدات بأكملها في جنوب لبنان

GMT 08:06 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إلهام شاهين توضح وضع فيلمها بعد حريق ديكوراته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab