الجنيه والكارنيه
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

الجنيه.. والكارنيه

الجنيه.. والكارنيه

 العرب اليوم -

الجنيه والكارنيه

بقلم - سليمان جودة

انتخابات نقابة الصحفيين تخص أعضاء النقابة بشكل مباشر، لكنها في المقابل تخص المواطنين جميعًا، لأن الصحافة هي صوت الناس الذي لابد أن يصل إلى صانع القرار، وهى لسانهم الذي لابد أن يظل يتكلم بما يشغل كل واحد فيهم.

وفى كل انتخابات سابقة كنا نسمع عن شعار يتردد، وكان الشعار يتلخص في أن الجنيه يظل يصارع الكارنيه في الانتخابات، وأن الجنيه هو الذي يغلب في النهاية.. وكان كثيرون يتابعون إعلان النتيجة ولسان حالهم يقول: الجنيه غلب الكارنيه.

وكان القصد أن المرشح الذي ينجح في زيادة بدل التكنولوجيا المادى للصحفيين، هو المرشح الذي يربح السباق ويحصل على ثقة الجمعية العمومية، وأن الجنيه، الذي أضافه هو إلى قيمة البدل، يغلب الكارنيه الذي يتمثل في المرشح المنافس.. وقد تكرر هذا مرات ومرات، ومن كثرة تكراره فإنه صار أقرب إلى القاعدة شبه المستقرة التي لا ينفيها الاستثناء.

وفى الانتخابات التي جرت ١٧ مارس فاز الزميل الأستاذ خالد البلشى بمقعد النقيب، رغم أنه لم يكن هو الذي سعى إلى زيادة البدل، ورغم أن الزميل الأستاذ خالد ميرى هو الذي سعى في الأمر، وهو الذي نجح في زيادته وأعلن ذلك، وهو الذي تكلم عن أن حديثه مع الحكومة عن الزيادة كان هو الأصعب.

ولا بد أن ما حدث بينهما يعيد تذكيرنا بما حدث ذات يوم، عندما ترشح موسى صبرى في البرلمان أمام مجدى حسنين، مؤسس مديرية التحرير، الذي كان قد رفع لافتات انتخابية تقول: انتخبوا مجدى حسنين الذي أسس مديرية التحرير.. أما موسى صبرى فرفع لافتات أمامه تقول: انتخبوا موسى صبرى الذي لم يؤسس مديرية التحرير!.

الانتخابات سباق في كل أحوالها، ولأنها كذلك ففيها مرشح يفوز، وآخر لا يحالفه الحظ بالضرورة، والبلشى سيخدم المهنة كما وعد في برنامجه الانتخابى، ولو فاز ميرى لخدمها أيضاً ولكن بطريقته، والمهنة هي الكسبانة في الحالتين.

كان الله في عون البلشى ومجلسه المحترم، لأن قضايا ومشكلات المهنة لا حد لها، ويستطيع ميرى أن يقدم لمهنته ما يريد من خلال موقعه في بلاط صاحبة الجلالة، التي لا بديل عن أن تعود صاحبة جلالة، لأن في عودتها ما ينفع الحاكم والمحكوم على السواء.. والعودة لها أبواب كثيرة، ولكن بابها الأهم هو الحرية التي بغيرها لا تتنفس المهنة ولا تعيش.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنيه والكارنيه الجنيه والكارنيه



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab