الصحيح والأصح منه
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

الصحيح.. والأصح منه

الصحيح.. والأصح منه

 العرب اليوم -

الصحيح والأصح منه

بقلم - سليمان جودة

هناك وجوه شبه كثيرة بيننا وبين باكستان، رغم أنها فى قارة ونحن فى قارة أخرى، ورغم أن عدد سكانها يصل إلى ٢٢٠ مليونًا.. فالعدد هناك ضِعف العدد هنا.

وما هو أهم أننا نتشابه معهم إلى حد كبير على المستوى الاقتصادى بالذات، وهذا ما جعلهم يدخلون فى جولة من المفاوضات الصعبة مع صندوق النقد الدولى، وكان الهدف هو الحصول على قرض قيمته ستة مليارات ونصف المليار دولار.

وقبل أيام، كان شهباز شريف، رئيس الحكومة الباكستانية، يتحدث على التليفزيون مباشرةً على الهواء، فقال إنهم مضطرون إلى القبول بشروط الصندوق القاسية، وإن القبول بشروطه الصارمة هو السبيل الوحيد للحصول منه على طوق نجاة.

وكان اللافت فى حديث «شهباز» أنه قال إن دولة صديقة تنتظر اتفاق بلاده مع الصندوق لتمنحه دعمًا كانت قد وعدته به، ولكنه بالطبع لم يشأ أن يسمى تلك الدولة الصديقة.. ويلفت النظر أيضًا فى كلام رئيس وزراء باكستان حديثه عن أنه «مضطر» إلى القبول بشروط الصندوق، وأن شروط الصندوق «قاسية وصارمة».

وهذا صحيح بالنسبة له ولكل الدول التى وجدت نفسها فى حاجة إلى قرض من الصندوق، ولكن الأصح من ذلك أن صندوق النقد الدولى ليس جهة خيرية، وأنه لا يرغم أحدًا على الذهاب إليه، ولكنه يملك أن يمنح قروضًا، ويضع شروطًا للحصول على هذه القروض، ولا يُخفى شروطه ولا حتى يُزينها أو يُجملها، وإنما يعرضها ولسان حاله يقول: هذه قروضى وتلك شروطى لمَن شاء.

وهناك حكومات أدركت هذه الحقيقة المُرة منذ اللحظة الأولى، فقررت بينها وبين نفسها أن تكون فى طريق، وأن يكون الصندوق فى طريق آخر، وأن تعمل فوق أرضها على أساس واحد.. هذا الأساس هو ألّا تجد نفسها فى أى يوم فى حاجة إليه.

والسؤال هو كالتالى: هل هذا ممكن؟!.. الإجابة: نعم ممكن جدًّا، وليس ممكنًا وفقط.. والدليل أن دولًا فى العالم فعلت هذا الممكن وأنجزته، وهى قد فعلته عندما راحت تتبنى سياسات إنتاجية مائة فى المائة، وراحت تُيسر عمل المصانع والوحدات الإنتاجية، وتقدمها على كل ما عداها.. وهذا هو الشىء الذى علينا أن نتبناه دون إبطاء، وأن نبادر إلى ذلك اليوم قبل الغد.

وربما نلاحظ أن شهباز شريف يصف قرض الصندوق بالنسبة لبلاده بأنه «طوق نجاة».. فهل هو كذلك حقًّا؟!.. هذا سؤال آخر.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحيح والأصح منه الصحيح والأصح منه



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab