مسار دولة فى دبى

مسار دولة فى دبى

مسار دولة فى دبى

 العرب اليوم -

مسار دولة فى دبى

بقلم - سليمان جودة

من فوق منصة قمة الحكومات العالمية فى دبى، حاور مذيع سكاى نيوز عربية فيصل بن حريز، الرئيس عبدالفتاح السيسى، داعياً إياه إلى تقديم ما لديه للحاضرين.

وفى الحوار روى الرئيس أكثر من حكاية، وكلها شدت الانتباه، لأنها كانت تلقائية بقدر ما كانت بسيطة، وبقدر ما كانت صياغتها فى كلمات قليلة.

ومما رواه رأس الدولة المصرية على مسمع من عشرة آلاف يحضرون القمة، أن طفلاً من أشبال الرياضة سأله قبل أيام: هل من الممكن أن أكون مثل محمد صلاح فى المستقبل؟!.. رد الرئيس عليه: نعم.. إذا اتخذت مسار محمد صلاح.

ومن الرياضة إلى السياسة جاءت الإجابة عن سؤال مذيع سكاى نيوز عربية، وكان سؤاله عن المسارات التى تتخذها الدول لتصل إلى ما يكون عليها أن تصل إليه.. وكان سبب السؤال أن الرئيس كان دائم الإشارة فى أحاديث سابقة إلى مسارات دول واصلت طريقها مثل سنغافورة، وكوريا الجنوبية، وغيرهما من الدول التى حددت لنفسها مساراً ثم واصلت السير فيه.

كان مثال محمد صلاح لتقريب المعنى إلى الحاضرين، ثم إلى الذين سيسمعون الحديث فى كل مكان تصل إليه منصة القمة، وكان المعنى أن مسارات الدول لها مقدمات تؤدى إلى نتائجها، وأن كل مسار له ثمنه الذى لا بد أن نؤديه، وأنه لا شىء يتحقق بالمجان، وأن الرهان الرئاسى فى المسار الذى بدأ قبل نحو تسع سنوات كان على وعى ثم صلابة المصريين.

أما لماذا كان الرهان عليهم هُم، فلأن هذا المسار يحتاج إلى العمل.. وكررها الرئيس على المنصة ثلاثاً، بل وطلب من مذيع سكاى نيوز عربية أن يكررها معه.. ثم يحتاج المسار إلى الصبر، ومن بعد الصبر وربما معه يظل فى حاجة إلى التضحية.

كانت الدولة الإماراتية حاضرة تسمع وتنصت، وكان الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة، فى المقدمة من الحاضرين، وكان معهما كثيرون من الوزراء المصريين والإماراتيين، وكانوا فى المجمل شهوداً على رواية تحكى مسار دولة فى تسع سنوات، وكان فيصل بن حريز كلما قاطع طالباً طرح سؤال جديد دعاه الرئيس إلى أن يتركه يكمل روايته بطريقته.. وفى آخر الرواية نبه إلى أن ما لم يفلح فيه أهل الشر بالإرهاب، يحاولونه من جديد باللعب فى المساحة التى تربط الدولة بالمواطنين، وأن هذا ما لا بد أن نكون على وعى به وبأبعاده.

ومن جانبى أضع تحت كلمة الوعى عشرة خطوط، وأقول إن الوعى يبدأ من الإعلام الحر على المدى القصير، ومن التعليم الجيد على المدى الطويل.

arabstoday

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

GMT 19:32 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

عن دور قيادي أميركي مفقود...

GMT 12:58 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 04:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسار دولة فى دبى مسار دولة فى دبى



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:05 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

الأحداث المتصاعدة... ضرورة الدرس والاعتبار

GMT 09:14 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 11:36 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 3.3 درجة في محافظة دهوك العراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab