المساء الفارق
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

المساء الفارق

المساء الفارق

 العرب اليوم -

المساء الفارق

بقلم: سليمان جودة

ربما يظل مساء الجمعة ٢٢ مارس مساءً فارقًا بين روسيا وأوكرانيا، أو بين روسيا والغرب عمومًا، وهو يظل كذلك لأن ما حدث فيه لم يحدث منذ أن أطلق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ما عاش يسميه «عملية عسكرية» فى الأراضى الأوكرانية يوم ٢٤ فبراير ٢٠٢٢. ففى هذا المساء قال ديمترى بيسكوف، الناطق باسم الكرملين، إن بلاده تخوض حربًا مفتوحة وشاملة فى أوكرانيا المجاورة.. وقد كانت هذه هى المرة الأولى التى تتحدث فيها موسكو عن أن ما تخوضه «حرب» وليس مجرد «عملية عسكرية».
ولا أحد يستطيع أن يخمن سبب هذا التحول المفاجئ فى التسمية، وما إذا كان له علاقة بالعملية الإرهابية التى ضربت مركزًا تجاريًا فى العاصمة الروسية مساء الجمعة نفسها؟.. فأوكرانيا قالت إنها لا علاقة لها بالعملية التى أوقعت العشرات من القتلى والمصابين، ثم إن تنظيم «داعش خراسان» سرعان ما أعلن مسؤوليته عن العملية، وسرعان ما نشر ما يدل على أن العملية عمليته.. وإذا كان الأمر كذلك، فمن الصعب تحميل أوكرانيا المسؤولية عن عملية أعلن طرف آخر مسؤوليته عنها صراحةً ودون مواربة. فهل لهذا التحول من جانب روسيا علاقة بقرار الاتحاد الأوروبى فى اجتماعه الأخير، استخدام الأصول الروسية المجمدة لديه فى دعم أوكرانيا فى الحرب؟. هذا احتمال وارد..

ولكن ما يضعفه أن هذه ليست المرة الأولى التى يعلن فيها الاتحاد الأوروبى عن مثل هذا التوجه عنده تجاه الأصول الروسية المجمدة.. فمن قبل كشف الاتحاد عن تفكير لديه فى هذا الموضوع.. ثم إنه لا دليل على أن الاتحاد قد شرع بالفعل فى تنفيذ قراره المعلن. وهل فكر الروس فى تعديل التسمية، بكل ما يترتب عليها فى ميدان القتال، على سبيل الردع للاتحاد الذى دعم ويدعم الأوكرانيين بكل ما يستطيع؟.. ففى اجتماعه الذى تعرض فيه لموضوع الأصول المجمدة، قرر إرسال ٢٨ مليار يورو إلى أوكرانيا.. ومن قبل كان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد أعلن أنه لا يستبعد إرسال قوات برية تحارب مع الأوكرانيين، وكان هذا مما أثار روسيا جدًا وجعل الولايات المتحدة تدعو ماكرون إلى إعادة التفكير فيما قال. هناك مائة سبب وسبب يمكن أن تبرر تعديل التسمية بعد مرور أكثر من عامين على إطلاق العملية العسكرية، ولكن لا يوجد سبب واحد يبرر استمرارها كل هذه الأيام والشهور!.. فهذه حرب أو عملية المنتصر فيها خسران بأثر رجعى ومنذ يومها الأول، لا لشىء، إلا لأنها حرب استنزاف للطرفين على حد سواء. العملية العسكرية تظل عملية فى حدودها، ولكن الحرب حرب بالمعنى المتعارف عليه للكلمة، وما بينهما فارق كبير فى عُرف العسكريين، وربما لهذا السبب قيل إن أمر الحرب أخطر من أن يُترك للعسكريين وحدهم

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المساء الفارق المساء الفارق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab