أحلام الرئيس
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أحلام الرئيس

أحلام الرئيس

 العرب اليوم -

أحلام الرئيس

بقلم: سليمان جودة

عندما تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى السلطة فى ٢٠١٤، كانت لديه أحلامه الكبيرة التى يريد تحقيقها لبلده، ولم يكن يريد تحقيقها وفقط، ولكنه كان يريد تحقيقها بسرعة.

وكان جزء لا بأس به من تلك الأحلام يتعلق بالبنية الأساسية فى البلد، وبالذات على مستوى الطرق والمحاور والكبارى والطاقة، ولأن عنصر السرعة كان يلح على الرئيس بشدة، فإنه لم يجد مفرًا من الاعتماد فى ذلك على الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لأنها الأكثر استجابة لعنصر السرعة فى التنفيذ والأفضل أداء.

وقد جرى العمل على جانب من البنية الأساسية بهذا المعنى، خلال الفترة الرئاسية الأولى من ٢٠١٤ إلى ٢٠١٨، ثم جرى استكمالها تقريبًا فى الفترة الرئاسية الثانية من ٢٠١٨ إلى ٢٠٢٤، ولكن الرئيس سيبقى منشغلًا ببقية الأحلام التى تشغله من هنا إلى آخر الفترة الرئاسية الثالثة.

وإذا كان هناك شىء قد أقلق المصريين خلال الفترتين الماضيتين، فهو الاقتراض الذى راكم ديونًا لا بد أنها تمثل هاجسًا مزعجًا لدى الحكومة، ولكن عزاءنا فى هذه القروض أن جزءًا كبيرًا منها قد جرى توظيفه فى البنية الأساسية، ولم يتم تبديده فى مغامرات سياسية خارجية ولا فى حروب خارج الحدود، وبالتالى تحّول إلى أصول ستظل قائمة وموجودة، وسيظل التحدى الأكبر بالنسبة لنا هو كيف نوظفها كأصول فى عملية تنموية إنتاجية واسعة.

ولا أزال أذكر أن الرئيس كان فى فترة رئاسته الأولى قد شدد على أن الحكومة لا يجب أن تحصل على قرض جديد، إلا إذا كنا فى حاجة فعلية إليه، وإلا إذا كنا قادرين على الوفاء بسداده عند استحقاقه.. وكان هذا مما يجب أن تلتزم به الحكومة.. أىّ حكومة.. ولا بد أننا فى حاجة إلى هذا التشديد من جديد وبقوة.

ومع بدء الفترة الرئاسية الثالثة بدا أن هناك توجهًا مختلفًا فى تنفيذ المشروعات الجديدة، وقد ظهر هذا على سبيل المثال فى مجمع المنتجات الغذائية الضخم الذى سينفذه القطاع الخاص فى مدينة السادات، ثم ظهر فى توقيع عقد تشغيل وصيانة محطة «سفاجا 2» فى ميناء سفاجا البحرى على البحر الأحمر، مع تحالف من عدة شركات عربية ودولية تقوده شركة موانئ أبوظبى.. وفى الحالتين نجد أنفسنا أمام توجه إلى إفساح الطريق أمام القطاع الخاص الوطنى مرة، ثم القطاع الخاص العربى والأجنبى مرةً ثانية.

من هنا إلى آخر الفترة الرئاسية الجديدة، سوف يعمل الرئيس على بقية الأحلام التى جاء بها إلى القصر، ولكن الآلية يبدو أنها ستكون مختلفة، لأن «وثيقة سياسة ملكية الدولة» التى تشق طريقًا أوسع للقطاع الخاص، سوف تكون حاكمة، وضابطة، ومرشدة، ولأن درس التجربة خلال الفترتين الرئاسيتين السابقتين سيكون حاضرًا على طول الفترة الثالثة بالضرورة.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام الرئيس أحلام الرئيس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab