فكرة لا تزال تنتظر
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

فكرة لا تزال تنتظر

فكرة لا تزال تنتظر

 العرب اليوم -

فكرة لا تزال تنتظر

بقلم - سليمان جودة

فى أول هذه السنة كانت حكومة الإمارات قد حددت تسع سلع بالاسم، وكانت قد قالت إن هذه السلع التسع لن يزيد سعرها إلا بالعودة لوزارة الاقتصاد، وكان الخبز والألبان والسكر من بين السلع التسع التى جرى الإعلان عنها.. وكان القصد أن تكون قضية الأسعار تحت السيطرة، وألّا تكون متروكة فى أيدى

وكنت قد أشرت إلى التجربة الإماراتية فى هذا الشأن فى وقتها، وكنت قد دعوت إلى أن نستفيد منها قدر ما هو ممكن لأنها ناجحة هناك فى مكانها، ولأن لنا تجربتنا الخاصة، التى يمكن أن تنجح فى المقابل مع مختلف أسعار السلع هنا.

وقد حددت حكومتنا سبع سلع أساسية، وقالت إن أسعارها ستنزل، بدءًا من السبت ١٤ أكتوبر، بنسب تصل إلى ٢٥٪، وقالت إنها ستراقب التجربة، وإن سعر كل سلعة سيكون مكتوبًا عليها.. وقد تمنيت لو أن الحكومة سعت إلى فرض كتابة السعر على كل سلعة فرضًا، لا على السلع السبع وحدها، لأن هذا سوف يخدم المستهلك بالتأكيد، وسوف يجعل البائع أقل قدرة على العبث بالأسعار، ولأننا نكاد ننفرد بين دول العالم بعرض السلع دون كتابة

وإذا كان التجار قد قبلوا بخفض أسعار السلع السبع بهذه النسبة، فهذا معناه أن هذه النسبة كانت تدخل جيوبهم بغير حق لأنه لا يوجد تاجر يبيع بالخسارة.. ومعناه أيضًا أن السلع التى حددتها الحكومة يمكن أن تظل تُباع بالأسعار الجديدة، وبأقل منها، إذا شئنا.

وإذا كانت أجواء السباق الرئاسى قد فرضت على الحكومة أن تتصرف، وإذا كانت قد تصرفت بهذا الشكل الذى يعمل لصالح المستهلك، فالمشكلة تظل فى أن يتحايل التجار على ما تم الاتفاق عليه بينهم وبين الحكومة، فالتاجر تاجر فى النهاية، ومن صفاته الشطارة فى البيع والشراء.

ولا يزال فى مقدور الحكومة أن تستفيد أكثر من تجربة الإمارات، ولا يزال فى مقدورها أن تبعث الحياة فى فكرة أسواق اليوم الواحد لأن هذه الفكرة أفضل بكثير من قصة خفض الأسعار بالتوافق مع التجار، ولأنها فكرة قادرة على إخراج القصة كلها من أيدى التجار، ولأن المنتج فى مثل هذه الأسواق يبيع للمستهلك مباشرةً، ويقفز الطرفان، والحال كذلك، فوق حلقة التجار بينهما، سواء كانوا تجار جملة أو تجزئة.

فكِّروا فى أسواق اليوم الواحد، ففيها حل عملى لموضوع الأسعار فى الكثير من السلع، وبالذات السلع التى ننتجها نحن على أرضنا، وفيها ما يجعل السعر يتوازن، فلا يجور على حق المستهلك، ولا يصادر على حق المنتج فى أن يربح وهو يبيع.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكرة لا تزال تنتظر فكرة لا تزال تنتظر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab