٣ ثروات فى أيدينا

٣ ثروات فى أيدينا!

٣ ثروات فى أيدينا!

 العرب اليوم -

٣ ثروات فى أيدينا

بقلم: سليمان جودة

في رسالة من المهندس رؤوف كمال، أمين عام جمعية خبراء العلوم والتكنولوجيا، يقول إن للجمعية ابتكاراتها العملية التي تنتظر يدا تمتد من الحكومة، وإن من بينها ابتكارا يوفر من ٥٠ إلى ٦٠٪‏ من مياه الشرب، ويعيد استخدام هذه المياه في أغراض محددة!.
وابتكار الجمعية يمكن أن يسعفنا في أماكن التجمعات مثل المصانع، والمدارس، والنوادى، ودور العبادة، وهو في انتظار مسؤول يعنيه الأمر لينقله من ابتكار في الجمعية، إلى أداة من أدواتنا في حُسن توظيف ثروتنا المائية.. ولا أعرف مَنْ هذا المسؤول بالضبط؟!.. لكنى أعرف أن الدكتور مصطفى مدبولى يمكن أن يوجه في هذا الشأن، وأن الدكتور هانى سويلم، وزير الرى الجديد، طرف في الموضوع بحكم مسؤوليته عن الثروة المائية التي هي أغلى ثروة لدينا!.

والدكتور محمد شتا يدعو في رسالة أخرى إلى الأخذ بنظرية الرأسمالية الشعبية التي كانت مارجريت تاتشر قد أخذت بها في بريطانيا، عندما قررت نقل ملكية الشركات العامة من الملكية الحكومية إلى ملكية المواطنين.. إنه يتحمس للنظرية بقوة، والسبب أنه لايزال بيننا مَنْ يرى أن فوائد البنوك حرام فلا يضع أمواله في البنك، وإنما يسارع بها إلى «المستريحين» كلما ظهر منهم «مستريح» جديد.. وهذا في تقدير الدكتور شتا ما يفسر مسارعة المصريين إلى المساهمة في مشروع قناة السويس الجديدة على سبيل المثال، بالإضافة طبعًا إلى الوازع الوطنى في مشروع القناة!.

وفى رسالة ثالثة من الأستاذ محمد عبدالفتاح مصطفى، كبير معلمين سابق في وزارة التربية والتعليم، يضع روشتة إصلاح من واقع تجربته العملية.. وتجربته تقول إن الطلاب لا بد أن يعودوا إلى مدارسهم بعد أن هجروها السنين الماضية، وهذه قضية لا بديل عن أن تكون ذات أولوية لدى الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم الجديد.. لا بد.. ولا بد أن يخضع المدرسون لدورات تدريبية تأهيلية مستمرة على أيدى أساتذة كليات التربية وأساتذة المركز القومى للامتحانات، وألا يترقى المدرس إلا بناء على تقديم أبحاث واجتياز دورات لا تتوقف، وأن يكون شأنه في ذلك شأن أستاذ الجامعة!.

الرسائل الثلاث تشير بأطول بنان إلى ثروات ثلاث بين أيدينا.. مائية ومالية وبشرية على التوالى.. والتفريط في الحفاظ عليها وفى توظيفها كما يجب، هو تفريط في الحياة نفسها

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

٣ ثروات فى أيدينا ٣ ثروات فى أيدينا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab