نجاح لنا في روما

نجاح لنا في روما

نجاح لنا في روما

 العرب اليوم -

نجاح لنا في روما

بقلم : سليمان جودة

أخشى أن يغار السفير بسام راضى، سفيرنا فى العاصمة الإيطالية روما، من الدكتورة رانيا يحيى، مديرة الأكاديمية المصرية فى العاصمة نفسها!.

أستدرك سريعًا لأقول إنى فقط أشاغب السفير بسام، فهو رجل عرفناه نشطًا على الدوام، ولا فرق فى حماسته ونشاطه بين أن يكون متحدثًا باسم الرئاسة فى وقت سابق، أو يكون على رأس السفارة فى اللحظة الحالية.. ثم إن العمل فى الحالتين يصب فى مجرى الصالح المصرى الوطنى: حالة السفارة أو حالة الأكاديمية.

وإذا أنا قلت إن الأكاديمية قد جرى إحياؤها على يد المديرة الجديدة، بعد سنوات من الصمت، فلن أكون مبالغًا فى شىء، وسأقدم الدليل حالًا.

فالفترة التى انقضت على وجودها على رأس الأكاديمية هى بضعة أشهر لا تزيد على أصابع اليد الواحدة، ومع ذلك، فإنها قد سارعت تشارك وزارة الثقافة، بقيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو، الاحتفال بالفنان شادى عبدالسلام، فكانت الوزارة تبدأ احتفالها بالفنان الكبير هنا فى قاهرة المعز، بينما الأكاديمية تتجاوب معها هناك، فتقدمه وتقدم فنه للإيطاليين والأوروبيين ومَن شاء أن يحضر من العرب أو المصريين فى روما.

ليس هذا وفقط، ولكنها دعت إلى الاحتفال بمرور 155 سنة على كتابة أوبرا عايدة.. وأحْيَت ذكرى المعمارى الإيطالى إيرنيستو فيروتشى، الذى لا تزال لمساته محفورة على قصور الرئاسة المصرية، منذ أن جرى إنشاؤها فى أيام أسرة محمد على باشا.. واستقدمت المنشد محمود التهامى من رحلة له فى برشلونة إلى روما ليتعرف جمهور الأكاديمية على ما يقوله وينشده.. ثم كانت السوبرانو أميرة سليم على موعد مع الجمهور نفسه احتفالًا بالكريسماس.

الطريف أن الدكتورة رانيا صعدت إلى المسرح بجوار أميرة سليم، ثم راحت تمارس هوايتها فى العزف على الفلوت.. فكأنها أرادت أن يكون الاحتفال بالكريسماس احتفالين، أو كأنها لم تشأ أن تكتفى بدور المديرة، وإنما أتاحت فنها لمَن يحب.

الأكاديمية المصرية فى روما هى الأكاديمية العربية الوحيدة بين أكاديميات أخرى متعددة من شتى أرجاء الأرض، وعمرها يقترب من المائة سنة لأننا سنحتفل فى 2029 بمرور قرن كامل على إنشائها. وقد عاشت على مدى سنوات ماضية فى انتظار يد تُعيدها إلى أيام أن كان الفنان فاروق حسنى على رأسها، وأظن أن الدكتورة رانيا فعلت شيئًا من ذلك، وأظن أيضًا أن الدكتور هنو سوف يواصل دعمها لأن نجاحها هناك يظل نجاحًا له وإضافة إلى نجاحه هنا.

arabstoday

GMT 07:31 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

جيمس قبل ترمب

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 07:26 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

أكاذيب

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:20 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

ساعات عصيبة على لبنان... وربَّما على المنطقة

GMT 07:07 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

الانفتاح الأميركي على روسيا ومآلاته

GMT 07:00 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حسابات الزعيم البريطاني ستارمر تبدو ضعيفة

GMT 06:57 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

مستر «إكس»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح لنا في روما نجاح لنا في روما



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab