وصفة لا تخيب

وصفة لا تخيب!

وصفة لا تخيب!

 العرب اليوم -

وصفة لا تخيب

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

تعرض قناة بى بى سى البريطانية عددًا من أهم العبارات لأشهر الضيوف الذين ظهروا على شاشتها، وتكررها القناة من وقت إلى آخر على سبيل الدعاية لنفسها بين مشاهديها!.وكانت البنت الباكستانية ملالا يوسف زاى ضيفة على شاشة بى بى سى ذات يوم، فاختارت القناة عبارة من بين عباراتها ثم راحت تذيعها على المشاهدين في الفترات الفاصلة بين برامجها!.

أما ملالا يوسف زاى فهى في الخامسة والعشرين من عمرها، وهى أصغر فائزة بجائزة نوبل في السلام لأنها عندما فازت بها في ٢٠١٤ كانت في سن ١٧، وكان سبب فوزها أنها تحمست من صغرها لتعليم البنات في بلادها، وقد وصل حماسها إلى حد أن حركة طالبان فرع باكستان لم تحتمل حماسها ولا دعوتها، فأرسلت شخصًا يطلق النار عليها في باص المدرسة!.

وعندما نجت ملالا من رصاص طالبان لم تفقد حماسها، ولم تتراجع عن الدعوة إلى تعليم كل بنت باكستانية، بل كان العكس هو الصحيح.. لأنها حوّلت قضيتها من مسألة تخص كل طفلة في باكستان إلى قضية تهم كل بنت من حقها أن تتعلم في أي مكان في العالم!.

وأما العبارة التي قالتها أصغر فائزة بنوبل، والتى لا تتوقف القناة عن إذاعتها، فهى كالتالى: التعليم هو الحل الوحيد!.

ورغم قصرها، فإنها عبارة تلخص تجربة صاحبة نوبل، ليس فقط مع طالبان باكستان، ولكن مع الحياة في مجملها منذ أن تحمست ملالا لزميلاتها، ومنذ أن سقطت غارقة في دمائها داخل باص مدرستها، ومنذ أن نقلوها تتلقى العلاج في بريطانيا!.

لا تكشف بى بى سى، وهى تذيع العبارة وتعيد إذاعتها، عن المشكلة التي ترى أصغر فائزات نوبل أن التعليم هو حلها، ولكن منطق الأشياء وتجارب الدول المتطورة من حولنا تقول إن التعليم هو حل كل مشكلة، وإنه لا مشكلة واجهتها أي عاصمة على ظهر هذا الكوكب إلا وكان التعليم هو حلها، وإن هذه وصفة لا تخيب مع دولة، والدليل العملى على ذلك هو سنغافورة.. ولا تخيب مع شخص، والدليل هو ملالا يوسف زاى!.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصفة لا تخيب وصفة لا تخيب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab