لو سألوا الأمين العام
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

لو سألوا الأمين العام

لو سألوا الأمين العام

 العرب اليوم -

لو سألوا الأمين العام

بقلم: سليمان جودة

كان الإمام الشافعى ثالث الأئمة الأربعة من حيث ترتيبهم الزمنى، وكان الإمام مالك فى الترتيب الثانى، وكان الشافعى يقول: الليث أفقه من مالك، ولكن أهله خذلوه.

وكان الليث يعيش فى مصر، وكان معنى حديث الشافعى عنه أن الفقه عنده أقوى من فقه مالك، ولكن المشكلة كانت أن أهل الليث وأصحابه خذلوه، فلم ينشروا أفكاره، ولا ساعدوه على أن تنتشر آراؤه بين الناس، فعرفنا الإمام مالك ولم نعرف الليث.

ومن الفقه إلى السياسة، نكتشف أن خذلان أهل الليث فى زمانه يقابله خذلان أهل السياسة فى ليبيا فى زماننا، وأن كارولين هورندال، السفيرة البريطانية فى طرابلس، قد وضعت يدها على هذا المعنى، فقالت فى حوار لها مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية: قادة ليبيا خذلوها!.

وقد خذلوها عندما انقسموا، فأصبحنا نجد أنفسنا أمام حكومتين: واحدة فى شرق البلاد يقودها فتحى باشاغا، وأخرى يترأسها عبدالحميد الدبيبة فى العاصمة طرابلس غرب البلاد.. وفى الفترة الأخيرة زاد الانقسام حدة، فبدأنا نطالع أخبارًا عن تقارب بين الدبيبة والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطنى الليبى، وعن تقارب آخر فى المقابل بين عقيلة صالح رئيس البرلمان، وخالد المشرى، رئيس مجلس الدولة الأعلى.. وكلاهما أقرب إلى باشاغا منهما إلى الدبيبة.

وقبل أيام، دعت حكومة الدبيبة إلى اجتماع لوزراء الخارجية العرب فى طرابلس، فأوقعت نفسها فى حرج سياسى بلا حدود.. فالاجتماع لم يحضره سوى سبع دول عربية من بين ٢٢ دولة.. وحتى الدول السبع لم تكن سواء فى مستوى التمثيل، فحضر عن بعضها ممثلون أقل من وزير.

والذين غابوا لم يغيبوا عن موقف ضد حكومة الدبيبة فى حد ذاتها، ولكن لأن البرلمان هو الذى جاء بحكومة باشاغا، وبما أنه برلمان منتخب، فمن الطبيعى أن تكون الشرعية للحكومة التى سماها.. لا للحكومة الأخرى.. وبدلًا من أن تعترف نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية فى حكومة الدبيبة، بأن الحكومة التى تنتمى إليها قد أخطأت بدعوتها إلى الاجتماع، فإنها راحت تغمز وتلمز فى الدول التى غابت، ثم راحت تتهم أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، بأنه خذل ليبيا عندما غاب عن الحضور، وأنه تضامن مع الذين غابوا واصطف معهم، وأنه اتخذ موقفًا منحازًا ضد ليبيا.

ومن سياق ما حدث ويحدث فى الملعب السياسى الليبى، يستطيع المتابع أن يرى أن أمين عام الجامعة لم يخذل بلد العقيد، ولم يتخذ موقفًا منحازًا، ولكن ساستها خذلوها ولا يزالون.. ولو سألوه لقال: إننى قد أحب حكومة الدبيبة، ولكنى أحب ليبيا أكثر.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو سألوا الأمين العام لو سألوا الأمين العام



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab