ما بعد قمة المنامة

ما بعد قمة المنامة

ما بعد قمة المنامة

 العرب اليوم -

ما بعد قمة المنامة

بقلم: سليمان جودة

أصدرت القمة العربية ٣٣ التى انعقدت فى العاصمة البحرينية بيانًا ختاميًّا، وجاء بيانها الختامى تحت هذا العنوان: إعلان المنامة.
البيان موجود على مواقع الأخبار لمَن يرغب فى أن يطالع تفاصيله، ولست فى حاجة إلى إعادة ذكرها لأن الذين تابعوا أعمال القمة عرفوا هذه التفاصيل فى الغالب، ولكن ما يهمنى هنا أن تأخذ قمة المنامة «طول النَفَس» من القمة العربية الإسلامية المشتركة السابقة عليها، والتى كانت قد انعقدت فى الرياض ١١ نوڤمبر المنقضى.

وقتها، شكلت القمة العربية الإسلامية المشتركة لجنة وزارية من وزراء خارجية خمس دول، وكان يترأسها الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودى، وكانت رئاسته لها بحكم أن بلاده كانت وقت انعقاد القمة المشتركة هى رئيسة القمة العربية، التى سلمت أعمالها إلى البحرين قبل ساعات.

هذه اللجنة طافت عواصم العالم ذات التأثير، وكانت فى كل زيارة لها إلى عاصمة من عواصم صناعة القرار فى العالم تقصد أن تضع أمام المسؤولين فيها حقائق الوضع على الأرض فى قطاع غزة، ولم تكن تطلب شيئًا سوى الإنصاف فى التعامل مع قضية فلسطين.

وأعتقد أن تصويت ١٤٣ دولة فى الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة يوم ١٠ مايو لصالح العضوية الكاملة لفلسطين فى المنظمة كان من بين آثار عمل تلك اللجنة التى أثمرتها قمة الرياض المشتركة فى حينها.

وفى إحدى فقرات إعلان المنامة شيئان، أولهما ترحيب بما حدث فى الجمعية العامة، وثانيهما دعوة إلى مجلس الأمن فى منظمة الأمم المتحدة ليكون منصفًا فى النظر إلى القضية فى فلسطين.. وسبب الدعوة كما نعرف أن المجلس لما انعقد يوم ١٨ إبريل للنظر فى منح فلسطين العضوية الكاملة، بادرت الولايات المتحدة إلى رفع سلاح الڤيتو فيه، فأفسدت التصويت.

وقد تمنيت لو أن الدعوة كانت إلى الولايات المتحدة لا إلى المجلس لأن المجلس فى مجمله لم يقصّر إلا قليلًا، ولم يكن هذا القليل سوى الولايات المتحدة، ورغم أنها عضو من ١٥ عضوًا فى المجلس، فإنها أفرغت اجتماعه يومها من مضمونه، لا لشىء، إلا لأنها رفعت سلاح الڤيتو فى وجوه بقية الدول الأعضاء.

من هنا إلى القمة المقبلة سوف يكون على قمة المنامة، وهى تواصل عملها على مدى السنة، أن تضغط على واشنطن فى المجلس، لا على المجلس فى مجمله، وسوف تكون لديها من الأوراق الاقتصادية بالذات ما لو استخدمتها ووظفتها فى مكانها، لأرغمت الولايات المتحدة على أن تكون منصفة فى التعامل مع القضية.

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بعد قمة المنامة ما بعد قمة المنامة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab