متحفظات في الرياض
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

متحفظات في الرياض

متحفظات في الرياض

 العرب اليوم -

متحفظات في الرياض

بقلم - سليمان جودة

وافق العراق على كل ما جاء في القرار الصادر عن الاجتماع المشترك للقمتين العربية والإسلامية بخصوص غزة، ما عدا ثلاثة أشياء تحفظت عليها بغداد.. وتحفظت تونس على كل ما جاء في القرار، ما عدا ثلاثة أشياء وافقت عليها.

فالحكومة في تونس الخضراء وافقت على الوقف الفورى لإطلاق النار في قطاع غزة، وكسر الحصار على الفلسطينيين في القطاع، وإيصال المساعدات إليهم هناك.. وما عدا ذلك لم توافق عليه وأبدت تحفظها على مضمونه.

وتحفظت الحكومة العراقية على عبارة «حل الدولتين» ورأت أنها تتعارض مع القانون العراقى، وتحفظت كذلك على عبارة «قتل المدنيين» لأنها تساوى بين الشهيد الفلسطينى والمستوطن اليهودى، ثم تحفظت على عبارة «إقامة علاقات طبيعية» التي أشار القرار إلى أنها يمكن أن تقوم مع إسرائيل حال وجود السلام معها.

وكان القرار قد صدر عن القمتين بعد انعقادهما في الرياض ١١ من هذا الشهر، وضم القرار ٣١ بندًا كانت كلها في القلب من قضية فلسطين.

إن الأشياء الثلاثة التي وافقت عليها تونس لا يختلف عليها عربيان، ولكنك لا تعرف لماذا تحفظت على بقية البنود مع أنها كلها داعية إلى تحقيق أشياء يراها الشارع العربى واجبة، ويطلبها منذ بدأ العدوان الإسرائيلى على أبناء القطاع يوم ٧ أكتوبر!.

وأما التحفظات العراقية الثلاثة فهى غير مفهومة، لأن بغداد إذا كانت تتحفظ على حل الدولتين، فعليها أن تقول لنا ما هو بالضبط الحل؟.. وإذا كانت ترفض المساواة بين الشهيد الفلسطينى والمستوطن الإسرائيلى عند الاعتداء على المدنيين، فالرئيس الفلسطينى محمود عباس نفسه أعلن منذ بدء العدوان إدانته قتل المدنيين على الجانبين، وكان الهدف أن يظل القتال بين عسكريين على الناحيتين، وأن يكون هذا هو الإطار الطبيعى للحرب إذا كان لا بد منها.. وإذا كانت بغداد تتحفظ على إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل حال إقرارها بالسلام وبمقتضياته، فهذه أيضًا قضية غير مفهومة لأن مبادرة السلام العربية الصادرة في ٢٠٠٢ تتحدث عن سلام مع تل أبيب في مقابل الأرض، وهى مبادرة تحظى منذ إطلاقها بموافقة كل العواصم العربية بما فيها بغداد.

ولكن باستثناء الموافقات التونسية الثلاث، والتحفظات العراقية الثلاثة، فإن في القرار ببنوده الواحد والثلاثين ما يجب البناء عليه من هنا إلى أن تقوم للفلسطينيين دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.. وقد بدأت عواصم الغرب ذاتها في القول بذلك على استحياء، بعد أن كانت تنتصر لإسرائيل عند بدء الحرب ظالمةً ومظلومة.. ولم تكن الجزائر تختلف كثيرًا عن تونس والعراق، وهذا معناه أن تطابق الرؤى الذي عشنا نسمع عنه، قد صار وكأنه شىء من الماضى.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحفظات في الرياض متحفظات في الرياض



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab