تبييض السجون
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

تبييض السجون

تبييض السجون

 العرب اليوم -

تبييض السجون

بقلم - سليمان جودة

لا أحد يعرف مَن بالضبط فى حركة حماس هو الذى يتولى إدارة صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، وكذلك مسألة الهدنة التى دامت أربعة أيام، ثم امتدت يومين آخرين، ينتهيان فى السابعة من صباح اليوم.. هل الذى يدير الصفقة هو يحيى السنوار، رئيس الحركة، أم خليل الحية، نائب رئيس الحركة، أم محمد الضيف، الذى قاد هجوم السابع من أكتوبر على المستوطنات الإسرائيلية؟.

لا أحد يعرف!.. ربما يكون واحدًا من هذه الأسماء الثلاثة.. وقد يكون خالد مشعل، الرئيس السابق للمكتب السياسى لحماس، أو يكون إسماعيل هنية، الرئيس الحالى للمكتب، وقد يكون شخصًا آخر تمامًا لا يعرف الإعلام ولا يظهر فيه؟.

ولكن أيًّا كان اسم هذا الشخص، فلا بد أن يشهد له المتابعون بالكفاءة فى إدارة الملف، وبالقدرة على مخاطبة إسرائيل باللغة التى تفهمها.

ذلك أن حكومة بنيامين نتنياهو قضت ٤٩ يومًا تدك خلالها قطاع غزة بكل الأسلحة، ولكنها خرجت بغير أن تعثر على أثر لأسير واحد من أسراها، فلم يجد وزير دفاعها يوآف جالانت مفرًّا من أن يأخذ خطوة إلى الوراء، ثم يقول إن تحرير الأسرى يمكن أن يكون بالتفاوض!.

وعندما جلس الطرفان للاتفاق على صفقة التبادل، كان على إسرائيل أن تحرر ثلاثة أسرى فلسطينيين فى مقابل كل أسير إسرائيلى واحد، وكان مجمل العدد ٥٠ أسيرًا إسرائيليًّا فى مقابل ١٥٠ أسيرًا فلسطينيًّا، ولم يكن سرًّا على أحد أن الخمسين الإسرائيليين كلهم من الأطفال والنساء والمدنيين عمومًا، وأنه لا يوجد بينهم أسير عسكرى واحد، لا لشىء، إلا لأن الأسير العسكرى له ثمن آخر، وهو ثمن مرتفع جدًّا، ولا علاقة له بثمن أى أسير مدنى.

ولا شىء يدل على ذلك إلا الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، الذى لما وقع فى الأسر بادلته تل أبيب بألف أسير فلسطينى، ثم كان عليها أن تضيف إلى الألف ٢٧ آخرين!.

وعندما فتحت إسرائيل الكلام عن أسراها العسكريين سمعت ما يفيد بهذا من الجانب الفلسطينى، واستخدمت حركة حماس تعبيرًا لا بد أن حكومة نتنياهو قد فهمت معناه.. لقد سمعت تل أبيب من الحركة أن تحرير أسراها الإسرائيليين العسكريين، وعددهم ١٧٠ تقريبًا، سوف يكون بثمن آخر، وسوف يكون هذا الثمن هو
«تبييض السجون» الإسرائيلية من أى أسير فلسطينى!.

إن تبييض البيت لدينا فى مصر يعنى إعادة دهانه من جديد، ولكن تبييض السجن لدى إسرائيل له معنى آخر تقصده حماس.. وليس أمام إسرائيل إلا أن تفهمه!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبييض السجون تبييض السجون



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab