التي عرفناها
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

التي عرفناها

التي عرفناها

 العرب اليوم -

التي عرفناها

بقلم - سليمان جودة

أعادنى الاتصال التليفونى الذي جرى بين بابا الڤاتيكان فرنسيس الأول، والرئيس الإسرائيلى يتسحاق هرتسوج، إلى كتاب صدر مؤخرًا للدكتور عصام قاسم.

ففى الاتصال كان البابا غاضبًا، على حد وصف وسائل الإعلام التي سربت تفاصيله، وكان يدعو الرئيس الإسرائيلى إلى ألّا تواجه بلاده الإرهاب في غزة بإرهاب مماثل.. هذا طبعًا إذا اعتبرنا أن ما قامت به كتائب عزالدين القسام في ٧ أكتوبر إرهابًا، وليس دفاعًا عن أرض محتلة.. وفى المقابل كان هرتسوج يحاول إقناع رأس الكنيسة الكاثوليكية بأن إسرائيل تدافع عن نفسها بحربها في غزة، وكان البابا يرد بأن قتل الأطفال والنساء والمدنيين لا علاقة له بالدفاع عن النفس من قريب ولا من بعيد.

أما كتاب الدكتور عصام قاسم فعنوانه «إسرائيل التي لا نعرفها»، وهو يتتبعها منذ كانت فكرة في مؤتمر الحركة الصهيونية في بازل ١٨٩٧، إلى أن صارت كابوسًا في المنطقة منذ أن قامت كدولة في ١٩٤٨، ولو صدر الكتاب بعد السابع من أكتوبر، لكان قد وصف الكابوس الذي حل على منطقتنا يوم نشأتها بأنه صار مع الحرب على غزة كابوسًا للعالم.

والصلة بين الاتصال والكتاب أن اتصال البابا وراءه دوافع إنسانية لا شك، ولكن وراءه دوافع أخرى تتعلق بالمقدسات المسيحية التي تقع في الضفة الغربية، والتى يدوسها جنود الاحتلال كل يوم.. والكتاب يرصد بعض هذه المقدسات، من أول كنيسة القيامة في القدس، إلى طريق الآلام المؤدى إليها، إلى كنيسة المهد في بيت لحم، إلى كنيسة البشارة في الناصرة.. وغيرها وغيرها.. وكلها أماكن لها علاقة مباشرة بمولد ونشأة وحياة المسيح، عليه السلام.

وعندما تتأمل خريطة فلسطين، التي يستفتح بها الكتاب صفحاته، تراها وكأنها مثلث قاعدته على الحدود المصرية، وضلعه الأول يرتكن على طول الحدود مع الأردن، بينما ينام الضلع الثانى على شاطئ البحر المتوسط.

مساحة ممتدة لما يقرب من ٥٠٠ كيلومتر طولًا، من عكا في أقصى الشمال إلى إيلات في أقصى الجنوب، ولكن العرض لا يزيد على ١٥٠ كيلومترًا من أقصى نقطة على الحدود الأردنية إلى أبعد نقطة على شاطئ «المتوسط».. وقد كانت هذه المساحة كلها فلسطينية خالصة إلى يوم ١٤ مايو ١٩٤٨، فلما قامت إسرائيل في اليوم التالى، راحت الأرض تتآكل من تحت أقدام أهل فلسطين، ولا شىء يتبقى اليوم إلا قطاع غزة بهيئته الطولية في الغرب، ثم الضفة، التي تشبه ورقة التوت، في الشرق، وما بينهما وحولهما راحت المستوطنات الإسرائيلية تنمو كما ينمو الدود.

كل شىء عن إسرائيل ستجده في الكتاب: من أحزابها، إلى نظامها السياسى، إلى طوائفها، إلى لغتها العبرية، إلى شمعدانها برؤوسه السبعة، إلى نجمتها السداسية، إلى أعيادها، إلى صناعتها، إلى زراعتها، إلى جيشها، الذي لا تزال تسميه جيش الدفاع.. ولو توقف صاحب الكتاب أمام هذه التسمية قليلًا، لكان قد جرّد هذا الجيش من اسمه الذي اشتهر به، ولكان قد سماه جيش القتل، والتدمير، والتشريد، لأنه لا اسم آخر لما يفعله بالمدنيين في القطاع.. وربما كان قد أجرى بعض التعديل على العنوان بعد الحرب على غزة، ليصبح إسرائيل التي عرفناها ورأيناها، لا إسرائيل التي لا نعرفها!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التي عرفناها التي عرفناها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab