والله زمان يا حب

والله زمان يا حب

والله زمان يا حب

 العرب اليوم -

والله زمان يا حب

بقلم - فاروق جويدة

هناك زمان للحب وهناك زمان لا يعترف بالمشاعر، وحين تقتحم القسوة قلوب الناس ينسحب الحب ويأخذ مكانا بعيدا ولا يكفى أن تحب وحدك ولكن الحب كائن يحلق وتجده فى كل مكان ، ولو أنك اخترت جزيرة صغيرة عشت فيها وحيدا فمن أين يأتيك الحب، لأن الحب لغة يتكلمها البشر، وأغنية على كل لسان .. وبعض الناس يحب من طرف واحد وهو أكثر المشاعر الإنسانية قسوة، وإذا ظهرت القسوة فإن الحب يأخذ أشياءه ويرحل وإذا دخلت القسوة من الباب ألقى الحب نفسه من الشباك وهرب .. وإذا كان هناك زمان للحب فهناك زمان للكراهية حين تنتشر الخفافيش وتحل طيور الظلام وتغطى السماء أسراب الجراد ، وإذا وجدت الصورة مخيفة مزعجة ووجدت شيئا فى قلبك ينبض وحملك الحنين، مرة أخرى للشوق والحنين حاول أن تنظر للسماء وهل ما تراه أسراب جراد أم عصافير تغني?.. حاول أن تسافر فى العيون التى قررت أن تحلق فيها حتى لا يخدعك بريق كاذب، لأن العيون تكذب قبل أى شيء آخر قد يخدعك للحب زمان تورق فيه الأشجار وتبتسم الحياة وتتحرك المشاعر وتصفو القلوب ويغنى كل شيء فى الأماكن والبشر .. وهناك زمان يجب أن تريح فيه قلبك المتعب حتى لا تسقط ضحية حب كاذب، لأن العمر أغلى من أن تفرط فيه وتلقيه فى بحار الكراهية .. لا تغامر بمشاعرك فى زمان لا يقدر الإحساس ولا يؤمن بالمشاعر، اجلس تحت ظلال شجرة خضراء على ضفاف نهر يجرى وتكفيك الذكريات..

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والله زمان يا حب والله زمان يا حب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab