أزمة المدرسين

أزمة المدرسين

أزمة المدرسين

 العرب اليوم -

أزمة المدرسين

بقلم : فاروق جويدة

 كان المدرس المصرى أحد الأمراء فى واقعنا الاجتماعي.. كان المدرس يدخل الفصل وحوله هالة من التقدير والاحترام، ولا أحد يتكلم إذا دخل المدرس، وكان الفصل يصبح كالمسجد فى الرهبة والجلال .. كان المدرس أنيقًا فى مظهره وملبسه ووقاره.. كان هذا حال المدرس حين كانت المدرسة قبلة التعليم.. لا أدرى ما هى الأسباب التى كانت وراء تراجع دور المدرس؛ هل هى الدروس الخصوصية، أم هو الهروب من المهنة أمام سوء المرتبات؟!

إن مدارس مصر تعانى الآن من نقص شديد فى عدد المدرسين ، وبدأ البحث من خلال مسابقات، ولم تصل الأزمة إلى حل حتى لجأت الوزارة إلى الاستعانة بمدرسى المدارس الفنية والتعليم المتوسط.. لا أدري، هل يمكن أن يكون هذا الحل مجديًا؟ وأنا هنا أتساءل: لماذا لا نستعين بالحاصلين على شهادات الدكتوراة والماجستير فى اللغة العربية والعلوم مثل الكيمياء والرياضيات والأحياء والجغرافيا؟ لدينا أعداد ضخمة منهم ، وكثيرًا ما نظموا وقفات احتجاج أمام مجلس الوزراء ومجلس الشعب فى عهود سابقة..

هناك أيضًا خريجو كليات التربية، وهم أعداد كبيرة فى جميع التخصصات.. إن الوزارة قررت أن تستعين بالمدرسين فى سن المعاش، وهو حل سريع ومؤقت ، ولكن المشكلة سوف تبقى ما دامت أسبابها المادية قائمة، حيث تحرم المدرس من الدخل المناسب.. كما أن نقص أعداد المدرسين يحتاج إلى دراسة ظاهرة إعداد الخريجين ومدى إقبال الشباب على العمل فى التدريس.

arabstoday

GMT 11:12 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

تعظيم قيمة العمل المؤسسي

GMT 11:11 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

فاطمة المعدول لها قصة

GMT 11:11 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

الحياة القاسية

GMT 11:10 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

بين رحلتين (2-2)

GMT 11:10 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

مغامرة محسوبة أم عبث؟

GMT 11:09 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

مفاجأة السلام

GMT 11:08 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

قمـة عربيـة

GMT 11:08 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

غزة ومقترحات د.حمزة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة المدرسين أزمة المدرسين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab