العمدة شلتوت

العمدة شلتوت!

العمدة شلتوت!

 العرب اليوم -

العمدة شلتوت

بقلم : عبد المنعم سعيد

 من عاش واعيا ومتابعا خلال النصف قرن الماضى سوف يجد العقد الأخير متميزا بتحولات كثيرة فى البنية المعمارية المصرية. بالنسبة لى فإن أكثرها قربا بحكم العيش والعمل ثورة جرت، وتجري، فى منطقة الفسطاط والقاهرة الإسلامية الفاطمية والأيوبية والمملوكية والعثمانية وخاتمتها الأوروبية. يلى هذه المنطقة ما يحدث الآن فى منطقة الأهرامات والمتحف المصرى العظيم وتوابعها فى كافة الاتجاهات. لا يخلو الأمر من أحلام حول كيفية عيش الناس فى بيئة متقدمة؛ وقوافل السائحين بأرقام خرافية. لا أدعى هنا المتابعة المنتظمة، ولكنها الملاحظة فى الذهاب والمجيء، وفى واحدة منها أتاحتها الظروف كانت الإطلالة على شارع «العمدة شلتوت» الذى يتقاطع مع شارع الهرم وعلى ناصيته تقع مدرستان عرفت من الاستقصاء أن كلا منهما تعمل لفترتين أى أننا إزاء أربع مدارس تحتوى فى النهار على أعداد يصعب تخيلها من التلاميذ يتعرضون لكم هائل من احتمالات المرض. الشارع للأسف شبه مغلق بسبب الأعمال الجارية فى امتداد «المترو» حتى أهرامات الجيزة وبالتالى, فإن إمكانيات رفع المخلفات العضوية وغير العضوية باتت مستحيلة. النتيجة تعاظم تجمعات الذباب والبعوض وأشكال أخرى من الحشرات والكائنات التى تتجمع حولها كلاب ضالة تشكل التهديد.

إن ذلك الوضع لا يهدد صحة الأطفال فقط، وإنما معهم كثافة سكانية كبيرة ثبت من الشهادات أنها لم تتوان عن الشكوى وإحاطة الجهات المسئولة بالأبعاد الصحية والنفسية، فضلا عن السائحية، لما تشكله المنطقة كلها من تهديد للعمل العظيم الذى يجرى على مدى البصر. وللحق فإن هناك إشادة من المواطنين بأدب المسئولين، سواء كانوا فى مكتب دولة رئيس الوزراء أو المحافظة، أو قسم الشرطة أو الحي؛ وتوقف قادة المدارس عن الاهتمام بالأمر، وانشغالهم حسب قولهم لا يتعدى الأسوار، وبعدها يترك الأطفال لمصيرهم. شارع العمدة شلتوت يبدو أنه منسوب إلى عمدة صالح لم يكن ليسمح أو يرضى بما يحدث.

arabstoday

GMT 19:55 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

أورتاغوس تستفزّ إيران من قصر بعبدا

GMT 18:37 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

أصعب موقف يواجه المنطقة

GMT 18:36 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

48 ساعة كرة قدم فى القاهرة

GMT 14:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سياسة ترامب.. بالونات اختبار

GMT 08:49 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

شاليهات

GMT 08:46 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

غزة بين خروج «حماس» أو ترحيل سكانها

GMT 08:45 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سَلْمٌ الخاسِر و «بي بي سي»!

GMT 08:43 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

العَلمَانية... كلمة الجدل السائلة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمدة شلتوت العمدة شلتوت



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab