الجراح والراعى

الجراح والراعى

الجراح والراعى

 العرب اليوم -

الجراح والراعى

بقلم - عبد المنعم سعيد

رغم تراكم الكتب دون وقت يسمح بالنظر، فإن حرب غزة وواجباتها لن تمنع قراءة مذكرات د. مجدى يعقوب التى يقص فيها عن حياته وأعماله. وبالتأكيد فإن هذه العجالة لن تنقل للقارئ عصارة شخصية غير عادية تقترب مما نعرفه عن الملائكة وأصحاب الخطوة. مثل كثيرين بدأت السمع عنه ممن ذهبوا إلى بريطانيا، ومن الصحف التى جاءت بما أنجزه فى عمليات القلب، وساعة الفخر بحصوله على كثير من الأوسمة ولقب «سير» وقلادة النيل. عند هذه الأخيرة كنت هناك فى قصر الاتحادية وعندما جاء دورى فى السلام قلت: لقد جعلت رقابنا أكثر طولا، ساعتها تمتم بما لم أسمعه، ولعله كان شكرا لأننى شعرت كما لو كان مركز الأرض قد تغير إلى النقطة التى وقف فيها. وعندما تطلب لقلبى الأمر أن نقف أمام عملية مفتوحة أو نضيف «دعامة إضافية» قال لى تلميذه وصفيه د. أحمد الجندى أن أذهب إلى أسوان، وهناك وجدت أنه حتى فى وسط الفقر يمكنك أن تجد كرامات القرار الحكيم من الرائد والعمل الطبى الدقيق من الجراح. هذا المكان له مثيل فى دول إفريقية لا تقل فقرا، ولا تزيد فيها الحاجة، ولكنها تحصل، والكلام لمجرب فى أكبر مستشفيات العالم رقيا، على افضل خدمات الطب والتطبيب.

الكتاب يحكى قصة إنسانية فيها الرهافة والجمع بين دقة حجرة العمليات، والشعور بما لدى الإنسان من سمو وحاجة. ليس كل يوم يذهب مصرى خرج من وسطنا إلى العالم لكى يقوم بعملية تجديد وإضافة واستيعاب لا تفرق بين بنى الإنسان. حينما حانت اللحظة لكى أكون محظوظا بيوم فى زيارة للعاصمة الإدارية، كان التاريخ القديم المجيد حاضرا وكأن الرجل العالم خرج لتوه من أكثر فترات الزمن حكمة. الكتاب فيه الكثافة والشمول لشخصية ربطت ما بين عالم تاريخها ودنيا حاضرها فى مزيج أشبه برواية ولكنه قصة حضارية كبرى لفيلم عظيم. الكتاب والفيلم لابد من عرضه على الأجيال القادمة.

arabstoday

GMT 13:39 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 13:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 13:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 13:31 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 13:28 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 13:26 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 13:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 13:23 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجراح والراعى الجراح والراعى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab