عودة أمريكا

عودة أمريكا ؟!

عودة أمريكا ؟!

 العرب اليوم -

عودة أمريكا

بقلم - عبد المنعم سعيد

كان الندم شديدا فى نهاية ولاية الرئيس الأمريكى جورج بوش الابن على أنه لم يستمر فى وعده أثناء الانتخابات الرئاسية بأن يبقى بعيدا عن “الشرق الأوسط” الذى استغرق وقتا من إدارة بيل كلينتون دون جدوى. لم يمض أقل من عام إلا وأمريكا متورطة فى حربين ضروسين فى أفغانستان والعراق ومحاولة قلب نظم الحكم فى المنطقة حتى تكون “ديمقراطية”! فى العام الأخير من ولايته حاول إنقاذ المنطقة من خلال مباحثات السلام لحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى ولكن ولايته انتهت قبل أن يحقق شيئا. إدارة أوباما بعد فترة من محاولات السلام استقرت فى فترته الثانية على الخروج إلى أرض الله الواسعة فى شرق آسيا والخلاص من الشرق الأوسط. ترامب فى فترة واحدة وجد أن حل صراعات المنطقة يكون بإعطاء كل شيء لإسرائيل من القدس إلى مرتفعات الجولان. بايدن جاء إلى البيت الأبيض وهو يقسم على الخروج إلى آسيا فانسحب نهائيا من أفغانستان، وتقريبا من العراق، واكتفى بالكلام عن فلسطين

 

فى الندوات الأكاديمية كان لى قول دائم إن الولايات المتحدة لا تستطيع الخلاص من الشرق الأوسط لأنه حينئذ سوف يأتى وراءها. كان ذلك من المرات القليلة التى تصدق فيها نبوءة باحث، فما إن اشتعلت الحرب بغزوة ٧ أكتوبر حتى هرع بايدن شخصيا إلى إسرائيل ومعه حاملتا طائرات وغواصة نووية وخمسة آلاف مقاتل من القوات البحرية الأمريكية مع معونة قدرها ١٤ مليار دولار لإسرائيل بالطبع. ولم يمض وقت طويل من حرب غزة الخامسة حتى امتدت الحرب فى القريب إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله وإسرائيل؛ والآن أضيف حرب البحر الأحمر التى أشعلها الحوثيون بصواريخ ومسيرات على السفن حيث لا تميز ما بين الذاهبة إلى إسرائيل، أو الآتية إلى قناة السويس فى طريقها إلى أوروبا وبقية العالم. الولايات المتحدة الآن بطريقها إلى تكوين قوة عالمية مسلحة لكى تدير الحرب فى البحر الأحمر!

arabstoday

GMT 13:39 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 13:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 13:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 13:31 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 13:28 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 13:26 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 13:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 13:23 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة أمريكا عودة أمريكا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab