٦و٧ أكتوبر…

٦و٧ أكتوبر….!

٦و٧ أكتوبر….!

 العرب اليوم -

٦و٧ أكتوبر…

بقلم - عبد المنعم سعيد

مضى أسبوعان الآن على نشوب حرب غزة الخامسة فى اليوم السابع من أكتوبر. وقتها جرت المقارنة بين المفاجأة التى أحدثتها حماس مع إسرائيل مع مفاجأة السادس من أكتوبر. وكان هناك بالفعل بعض الشبه فى الخداع والمهارة، ولكن المفارقة جاءت مع التفاصيل أنه فى الأولى كانت إسرائيل تعرف كل شيء، ولكنها فسرتها فى الاتجاه العكسي. فى الثانية لم يكن هناك معلومات، وهناك فارق بين المعلومات والتحذيرات المعلقة بلا موعد ولا تشخيص وعمليات التضليل المقننة. ولكن الفارق الأكبر كان أن الأولى كانت جزءا من إستراتيجية كبرى لتحرير الأراضى المصرية المحتلة؛ أما الثانية فكان الهدف هو تفريغ شحنات هائلة من الغضب؛ وكسب نقاط على السلطة الوطنية الفلسطينية بأن حماس هى التى مرغت أنف إسرائيل فى التراب. تحقيق ذلك دفع الإسرائيليين إلى حالة من الغضب الهائل الذى استعاد ذكرى المحرقة، وصمم على انتقام هائل من شعب غزة كله بينما مقاتلو حماس يعيشون فى الأنفاق.

المفاجأة المصرية سبقها فتح قنوات مع الولايات المتحدة، سافر فيها مرتين مستشار السادات للأمن القومى حافظ اسماعيل لكى يقابل مثيله هنرى كيسنجر. مهد السادات للحرب بالدعوة إلى فتح قناة السويس قبلها بعام إذا ما انسحبت إسرائيل بعيدا عن القناة؛ ومع هذا وذاك كان السادات يكسب صديقا جديدا فى العالم، وفى إفريقيا يقطعون العلاقات مع إسرائيل. وعندما انتهت حماس من مفاجأتها كانت أغلبية العالم الغربى تقف مع إسرائيل بالتزام غير مسبوق؛ وأصبحت الشفقة ممكنة فقط بعد تدمير غزة وإجلاء شعبها، وقتل مئات الألوف منها. المفاجأة المصرية تدرس فى العالم على أنها إستراتيجية؛ مفاجأة حماس سوف تذكر فى باب أحداث الانتقام والانتقام المضاد المروعة. السادس من أكتوبر هذا العام أورد الذكرى الخمسين لحدث غير العالم وغير المنطقة، أما السابع من أكتوبر فبعد خمسين عاما فسوف يكون له ذكرى أنه غطى لبضعة أيام على حرب روسيا وأوكرانيا.

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

٦و٧ أكتوبر… ٦و٧ أكتوبر…



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab