المؤامرة

المؤامرة؟!

المؤامرة؟!

 العرب اليوم -

المؤامرة

بقلم - عبد المنعم سعيد

لفترة طويلة من الزمن كان التفكير التآمرى رهينا بالدول المنتمية إلى العالم الثالث باعتباره طريقة سهلة لتبرير التخلف، وإلقاء اللوم على الآخرين لعل ذلك يعفى من العمل والعرق والدموع اللازمة للخلاص من أحوال صعبة. فى الغرب والدول المتقدمة عموما كانت المؤامرة مستهجنة، اللهم إلا من شريحة صغيرة فى أقصى اليمين واليسار تتبنى وتروج لهذه الأفكار التى لا يمكن البرهنة فيها أو إثباتها، هى عادة متروكة لهواجس الناس ومخاوفهم. الآن فإن العالم لا يستطيع إعفاء ما جرى من تمرد على القيادة الروسية من قبل “يفجينى بريجوجين قائد ميليشيا فاجنر من أن زحفه على موسكو، وضرورة تغيير القيادة، هو نوع من إعلان الرأى، أو التهديد لتغيير إستراتيجية الحرب على أوكرانيا. حزمة الأحداث تفتح كثيرا من الأبواب والنوافذ للكثير من نظريات المؤامرة حيث لا أحد يعرف من أين أتت القوات الجوية التى ضربت معسكر الميليشيا، ولماذا كان الاستيلاء سهلا على القيادة العسكرية الجنوبية فى ريستوف حيث لم تكن هناك مقاومة، ولم يجد الجمهور الروسى جهدا إلا فى تصوير الحدث؟ وما هى قصة لوكشينكو رئيس بيلاروسيا الذى قام بالتسوية بمثل هذه السهولة بعد أن كانت المواجهة على الأبواب؟

المؤامرة التى بدت للإعلام العالمى هى ان بريجوجين لم يكن وحده فى الزحف على موسكو، وإنما كان متواطئا معه أحد الجنرالات الروس الكبار كاردوشيف سكيل الذى اختفى بعد الحوادث. الرئيس فلاديمير بوتين نفسه ألقى خطابا مهما على القيادات الأمنية والعسكرية الروسية منوها بالدور الذى قامت به فى إنهاء الانقلاب من خلال الحديث عن دور بطولى فى حماية الوطن روسيا الاتحادية. لم يغب عن عيون المراقبين أن الرئيس الروسى يكون رواية أو Narrative بديلة لما جرى أمام العيون. ما تسرب بعد ذلك عن علاقة جماعات فاجنر فى دول مختلفة، مع تمويل لقائدها مقداره ملياران من الدولارات يجعل حديث المؤامرة يحتوى على كل الشروط: السلطة، والسلاح، والمال.

arabstoday

GMT 13:39 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 13:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 13:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 13:31 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 13:28 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 13:26 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 13:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 13:23 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤامرة المؤامرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab