الهزيمة الإسرائيلية
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

الهزيمة الإسرائيلية

الهزيمة الإسرائيلية

 العرب اليوم -

الهزيمة الإسرائيلية

بقلم : عبد المنعم سعيد

 

هزمت إسرائيل عندما توقفت جميع أركان سياستها الدفاعية عن الفعل فى ميدان الحرب. أولا - توقفت إستراتيجية الحرب السريعة عن العمل، وطال زمن القتال إلى ما زاد على 15 شهرا وهو ما لم يحدث فى أى من الحروب السابقة. وثانيا - إن نقل الحرب إلى قطاع غزة منذ الأيام الأولي، نقَل الحرب أيضا إلى داخل إسرائيل التى بات عليها الدفاع عن مدنها وسواحلها. وثالثا - إن طول الزمن واتساع القتال جعلا قدرتها على إبقاء عمليات التعبئة قائمة ذات تأثير سلبى على الطاقة الاقتصادية الإسرائيلية. ورابعا - إن الدولة التى كانت تعيش فى سعادة سجلتها فى ترتيب عالمى لأصحاب السعد؛ أخذت نفسها إلى حالة من التعاسة دفعت بشعبها إلى الخارج. وخامسا - إن الفخر الإسرائيلى بالقدرة على الحرب وحدها انكشفت عندما تدافعت الأساطيل والأسلحة والمعونات ليس من الولايات المتحدة وحدها التى قدمت القدر الأكبر من حاملات الطائرات ومليارات الدولارات، وإنما جاءت من ألمانيا وبريطانيا وباقى الدول الأوروبية. وعندما قدمت واشنطن إلى إسرائيل أحدث تكنولوجياتها فى الدفاع ضد الصواريخ - ثاد - فإنها أرسلت معها قواتها لإدارتها. تحييد إيران فى الحرب لم يكن إسرائيليا وإنما كان أمريكيا بامتياز. وسادسا - إن المفاجأة لإسرائيل لم تكن فقط فى 7 أكتوبر وإنما تعددت المفاجآت الخاصة بالأنفاق، والأهم بالتكنولوجيات العسكرية للصواريخ والمسيرات.

لم تخرج إسرائيل من الحرب سليمة معافاة، وإنما فوق كل ما قيل كان هناك أكبر انهيار لسمعتها بالعالم كقوة تكنولوجية كبرى، كممثل لحالة من الظلم والاضطهاد التاريخي، وأصبحت متهمة أمام محكمة العدل الدولية، وقادتها أصبحوا مطالبين للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية، وتحولت أمام العالم وشباب الجامعات خاصة من ضحية نتيجة الظلم التاريخى إلى ظالمة وقاتلة لشعب أعزل. اكتسبت معاداة السامية - بمعنى اليهود - دفعة كبرى فى جميع الدوائر العالمية، ولم يبق فى صفها إلا المتعصبون والمتشددون والكارهون للفلسطينيين والعرب والمسلمين؛ أى العنصريون الذين ينقلبون إلى أعداء وكارهين لكل من يختلف معهم.

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهزيمة الإسرائيلية الهزيمة الإسرائيلية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab