الحرب الإقليمية الآن

الحرب الإقليمية الآن

الحرب الإقليمية الآن

 العرب اليوم -

الحرب الإقليمية الآن

بقلم: عبد المنعم سعيد

بقيت خطوة واحدة وتصبح «الحرب الإقليمية» قائمة فى الشرق الأوسط والمنطقة العربية خاصة، وهى التدخل الإيرانى المباشر فى تحويل «حرب الساحات» إلى حرب الإقليم كاملة الشروط. وإذا كانت إسرائيل قد بلعت الطُعْم الإيرانى قبل عام عندما جرى هجوم حماس على غلاف غزة؛ فإن إسرائيل تسعى سعيا حادا إلى استدراج طهران بطُعْم الهجوم على حزب الله. والحقيقة أن الطعم الإسرائيلى بدأ مع اغتيال «اسماعيل هنية» رئيس المكتب السياسى لحماس فى قلب العاصمة طهران؛ والآن فإن تحركاته التكنولوجية اقترن فيها ما هو مخادع بما هو صريح فى طاقاته التفجيرية. استخدام «البادجير» لإصابة قرابة ثلاثة آلاف من مقاتلى حزب الله؛ مقترنا بهجمات ذات طاقة تفجيرية عالية على الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله أخذت فى طريقها شخصية هامة مثل «إبراهيم عقيل» الذى حل محل «فؤاد شكر» فى قيادة القوات الخاصة، دفعت حزب الله إلى مزيد من الاندفاع فى إطلاق الصواريخ على حيفا وقواعد عسكرية إسرائيلية فى شمال إسرائيل.

والحقيقة هى أن إقليمية الحرب قائمة منذ بدايتها، فالأطراف التى وفرت نيرانها للحرب تدخلت منذ البداية مثل حزب الله اللبنانى، وباقى التوابع الإيرانية فى اليمن والعراق وسوريا. ومن ناحيتها اعتبرت إسرائيل أن الحرب إقليمية منذ وقت طويل؛ فقد تدخلت بعمليات حربية فى سوريا والعراق، ولم تتوان عن القيام بحروب «الظل» داخل إيران نفسها. ولكن ما بات يجرى الحديث عنه الآن هو المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران؛ وما يمكن استنتاجه الآن من السلوك الإسرائيلى أن إستراتيجيتها باتت قائمة ليس فقط على تقليم أظافر ميليشيات توابع طهران وإنما الدخول مع إيران فى مواجهة مباشرة تؤدى إلى إجهاض كامل للبرنامج النووى الإيرانى. الأرجح أن نيتانياهو يجد فى الانتخابات الأمريكية نافذة لحسم الحرب دون تدخلات غربية تزعج الرأى العام فى إسرائيل ومعه المؤسسة الأمنية التى يرى العقلاء منها أن إسرائيل قد تمددت بأكثر مما ينبغى.

نقلا عن الأهرام
 

arabstoday

GMT 11:33 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

«هدنة 1949» لتحرير لبنان من حروب الآخرين

GMT 11:27 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

وسمٌ سعودي على التاريخ

GMT 11:25 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

المشهد الفلسطيني قبل اليوم التالي

GMT 11:21 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واشنطن... ومستقبل الأمم المتحدة

GMT 11:20 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

ورقة المهاجرين!

GMT 11:10 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

بين الفلسفة والأدب

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله

GMT 11:06 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

هوية القاهرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب الإقليمية الآن الحرب الإقليمية الآن



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab