للمرأة أكثر من يوم
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

للمرأة أكثر من يوم

للمرأة أكثر من يوم

 العرب اليوم -

للمرأة أكثر من يوم

بقلم : منى بوسمرة

مهما قيل في المرأة، فإن قيمة المرأة الإنسانية تظل مضاعفة، فهي أولاً وأخيراً التي تُعِدّ الأجيال للمستقبل ذكوراً وإناثاً، وما من بلد للمرأة فيه مكانتها الإنسانية والاجتماعية وإسهاماتها السياسية والاقتصادية والمهنية، إلا وكان لهذا البلد مكانته المميزة بين الدول، وبكل بساطة يمكن قراءة واقع أي شعب عبر استطلاع واقع المرأة فيه، إذ لا يمكن لامرأة مضطهدة بلا حقوق أن ترسم مستقبلاً لذلك الشعب.

الرجل ذاته لا يمكن أن يكون صاحب مكانة أو مؤهلاً أو صاحب صفات حسنة، كريماً أو شجاعاً، دون تلك الحاضنة الوجدانية التي ترسم شخصيته، أمه أولاً، ثم زوجته، ولربما ابنته، فهذه الروح العاطفية والإنسانية التي تصب كل طاقتها لمن تحب ليست روحاً عادية، بل تعد روحاً صانعة للحياة والمستقبل بأبهى الصور وأنقاها.

اليوم، يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي، وفيه يتم الحديث عن المرأة وحياتها وظروفها ومنجزاتها في دول العالم، حيث تواجه المرأة بيئات متناقضة، ما بين بلد وآخر، دول منحتها حقوقها الطبيعية، ودول سلبتها حقوقها، أو منحتها حقوقاً أقل.

ومن المؤلم حقاً أن تضطر المرأة إلى خوض معارك كثيرة في هذا العالم، لإقناع أطراف كثيرة أن هذه الحقوق طبيعية، ويجب الحصول عليها، لكن العالم في بعض دوله لا يفهم هذه المطالبات إلا في إطار التنافس الوهمي بين الرجل والمرأة، وهو تنافس غير منتج، ويتسبب كثيراً في تأخر الشعوب.

الإمارات هنا، تقدّم نموذجاً مختلفاً، ولربما هي من الدول العربية والإسلامية القليلة التي تخصص يوماً للمرأة الإماراتية، بتوجيه من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، حيث تم الاحتفال بدورته الأولى في 28 أغسطس 2015 تزامناً مع ذكرى تأسيس الاتحاد النسائي العام في هذا اليوم من عام 1975، وفي دورته الأولى، تم الاحتفاء بالمرأة الإماراتية المنضوية في صفوف القوات المسلحة تقديراً وتثميناً لدورها البطولي وتضحياتها وعطاءاتها النبيلة والشجاعة في هذا الميدان.

لم تقف الإمارات عند حدود الاحتفالات، ولا عند العنوان الذي يقول إن للمرأة خلال العام يوماً واحداً خلال العام، بل اتخذت الدولة إجراءات كثيرة، منحت فيها المرأة حقوقها وأكثر، ولعلنا لا نكتفي هنا بتعداد مساهمات المرأة في المواقع السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، إضافة إلى منحها كل الفرص والحقوق في مجالي التعليم والصحة، وغير ذلك.

بل نتحدث فعلياً عن الروح التي بثتها القيادة والدولة، من حيث اعتبار المرأة شريكاً أساسياً في التنمية والحياة، وهذه الشراكة لها تأثير عميق في الأجيال في الإمارات، من حيث كونها تعزز القيم الإيجابية الأساسية التي يتسم بها مجتمع الإمارات، وتجعل طاقة المرأة تفيض سعادة وقدرة من أجل التغيير الإيجابي.

إن التطلع إلى وضع المرأة في العالم العربي أمر أساسي، من أجل تحفيز التغيير على كل المستويات، وهذا أمر ينطبق على شعوب أخرى، فالشراكة والمساواة في الحياة في كل مكان لا بد منهما من أجل تعديل أي اختلالات، خصوصاً أن هذه الاختلالات تترك أثراً سلبياً جداً على مجمل أي مجتمع، ولا تبقى في إطار محدود داخل البيوت أو مواقع العمل.

في يوم المرأة العالمي، نجدد الثقة بالقاعدة التي تقول إن المرأة التي تعيش حياتها دون انتقاص حقوقها تعني ببساطة مجتمعات سليمة وقوية وذات مستقبل زاهر.

المصدر : جريدة البيان

arabstoday

GMT 19:40 2024 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لا أمل فى الرجوع

GMT 00:00 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

السعودية والفلسفة وما بعد التحريم

GMT 12:25 2023 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

9 سلع إماراتية

GMT 02:35 2022 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

لوحة التقدم

GMT 00:30 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

كلام أميركي معناه... ليست لنا عُقولُ!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للمرأة أكثر من يوم للمرأة أكثر من يوم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab