كلام أميركي معناه ليست لنا عُقولُ

كلام أميركي معناه... ليست لنا عُقولُ!

كلام أميركي معناه... ليست لنا عُقولُ!

 العرب اليوم -

كلام أميركي معناه ليست لنا عُقولُ

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

الأميركان، والحزب الديمقراطي بوجه خاص، في حالة غضب وهياج ومياج ضد تحالف «أوبك بلس»، والسعودية والإمارات بوجه خاص.
اتفق أعضاء «أوبك بلس» في 5 أكتوبر (تشرين الأول) 2022 على خفض الإنتاج لمليوني برميل يومياً في نوفمبر (تشرين الثاني)، وتمديد «إعلان التعاون» حتى نهاية 2023، على أن يتم عقد الاجتماعات الوزارية كل 6 أشهر، فيما ستجتمع لجنة المراقبة الوزارية لـ«أوبك بلس» كل شهرين لمتابعة مستجدات السوق.
نفس هذا الفريق الأميركي الغاضب من «خفض» كميات البترول في السوق العالمية، هو الذي يقود التعبئة العالمية للدفاع عن البيئة، وتوجيه الاتهام للبترول أساساً ومعه الغاز، بالمسؤولية الشيطانية عن تلويث البيئة العالمية.
الرئيس الأميركي بايدن، وهو واجهة للتيار الأوبامي الليبرالي المتشنج، رفع قضية الدفاع عن البيئة إلى معراج سياسي صارخ، بتعيين أحد رجالات الأوبامية الأشاوس، وهو وزير خارجية أوباما، جون كيري، مسؤولاً عن ملف البيئة في إدارته.
الميديا الليبرالية في حالة استنفار، منذ سنوات، لشيطنة البترول والغاز، والتشجيع على استهلاك مصادر «نظيفة» للطاقة، مثل الشمس والرياح، واستخدام السيارات الكهربائية (السؤال كيف تشتغل محطات الكهرباء أصلاً وبأي وقود؟)، وغير ذلك من حملات التعبئة العامة للجماهير.
مثلاً، شنّت منظمات حماية البيئة هجمات متواترة على نجم كرة القدم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، بعد تقرير مختص في توثيق رحلات الطيران، كشف عن عدد رحلات الطائرة الخاصة بالنجم العالمي الذي بلغ 52 رحلة في 3 أشهر.
تحدثت تقارير القوم عن حجم تأثير غاز ثاني أكسيد الكربون الصادر عن طائرة ليونيل ميسي، وتسببه في زيادة التلوث الجوي ومن ثم التغّير المناخي.
صحيفة «ليكيب» الفرنسية التي تناولت الموضوع أوضحت أن الرياضة - أصلاً - لا تمثّل سوى 1% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في فرنسا!
المراد قوله، هو الإشارة إلى هذا التناقض الفاقع في البروباغندا الغربية الليبرالية الأوبامية حيال قضية البيئة، فمن جهة وصلت الحملات إلى حدّ «مطاردة الساحرات» مثلما فعلوا مع الساحر الأرجنتيني، ميسي، وتقبيح صورة الدول المصدرة للنفط من «أوبك» و«أوبك بلس» (دون الحديث عن النفط الأميركي!)، وفي نفس الوقت الغضب من دول «أوبك بلس»، خاصة السعودية، بسبب خفض هذه الدول لإنتاج براميل النفط «القبيحة» التي يكرهها أنصار البيئة.. ما هذا وماذا تريدون بالضبط؟!
رحم الله حكيم المعرّة حين قال:
هـذا كـلامٌ لهُ خـبـيءٌ/ معناهُ ليست لنا عُقولُ

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام أميركي معناه ليست لنا عُقولُ كلام أميركي معناه ليست لنا عُقولُ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab