إكسبو استثنائي وعد الإمارات

إكسبو استثنائي.. وعد الإمارات

إكسبو استثنائي.. وعد الإمارات

 العرب اليوم -

إكسبو استثنائي وعد الإمارات

بقلم : منى بوسمرة

خلال مسيرتها التنموية الاستثنائية، قدمت الإمارات للعالم نموذجاً لما يمكن تحقيقه إذا اجتمعت الرؤية والإرادة وتوحدت القلوب، وهي ثلاثية تتجلى بوضوح شديد لدى قيادة وشعب الإمارات، فقادت هذه الثلاثية إلى تحقيق معجزات تنموية واقتصادية واجتماعية وعلمية في كل أنحاء الوطن، وتردد صداها في أرجاء الأرض وعانقت الفضاء.

بالأمس كانت هذه الصورة ناطقة بصوت عالٍ، في لقاء جمع الشيخين محمد بن راشد ومحمد بن زايد لتبعث رسالة ترحيب بالعالم، في أكبر حدث تستضيفه الإمارات، فكانت الرسالة مسموعة بوضوح، فالصوت الصادر واحد ونقي وجهوري وبلا تشويش، لأن القلوب متوحدة والأيادي متحدة، على هدف واحد وهو رفعة الإمارات وصيانة إنجازاتها وتعظيمها.

المعنى أن فريق العمل لاستضافة إكسبو 2020 دبي يعمل بروح واحدة، كما أكد محمد بن راشد، وما دام الأمر كذلك فالنتيجة ستكون مدهشة واستثنائية لأن هذا منطق الأمور، فالعمل الجماعي يصنع المعجزات، مثل معجزة اتحاد الإمارات الذي صنعته روح العمل الجماعي.

المتابع لجهود التحضير للحدث الدولي، يدرك مدى العزم والإصرار على تنظيم حدث يليق بسمعة الإمارات ومكانتها الدولية، صحيح أن الدول تتسابق على استضافة هذا الحدث للاستفادة من مردوده الاقتصادي والحضري والعلمي والإعلامي، لكن في إكسبو 2020 فإن الإمارات تعطيه أكثر مما تأخذ منه، فعلى مدى 169 عاماً هي عمر الحدث الدولي لم يحظ هذا الحدث بتلك الدعاية الإعلامية والترويج، كما حظي فيه إكسبو 2020، ما دفع 192 دولة للمشاركة فيه، إضافة إلى نحو 10 هيئات دولية وعربية ومحلية، واللافت أن جميع المشاركين لديهم أجنحة خاصة وهي سابقة لم تحدث من قبل.

مع بدء العد التنازلي لانطلاق الحدث، تتضاعف الجهود الوطنية، والماكينة الإعلامية لتنظيم احتفالية إنسانية لا تتكرر كملتقى عالمي تتواصل عبره العقول، ويصنع فيه المستقبل لتحقيق السلام الازدهار للبشرية جمعاء، وليترك إرثاً مستداماً ونموذجاً لمجتمع قائم على التسامح وصناعة الأمل بما يلهم الأجيال للإبداع والابتكار.

فعلى مدى 6 أشهر، ستقدم الإمارات تحت شعار «تَواصُل العقول وصُنع المستقبل» الكثير من المفاجآت والعجائب والأمل لملايين الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار والاهتمامات، خاصة أن إكسبو 2020 سيكون الأكبر في تاريخ معارض إكسبو من حيث عدد الزوار الدوليين والمتوقع أن تبلغ نسبتهم 70% من إجمالي الزوار، ليكونوا أكبر نسبة زوار من خارج الدولة المُضيفة في تاريخ معارض إكسبو الدولية، وهو أمر تدركه الإمارات، لذلك تعمل على تنظيم حدث استثنائي لا ينسى من كل هؤلاء الزوار، وهي فرصة لا تتكرر لتقديم أفضل وأنصع صورة عن الإمارات وشعبها.

النتيجة المتوقعة والمنتظرة في 20 أكتوبر 2020 على المستويين المحلي والعالمي، قصة إبداع تصنعها الإمارات بسواعد وعقول أبنائها لتدهش بها شعوب العالم في محطة جديدة مرتقبة في مسيرة نهضتها الحضارية، انطلاقاً من رؤية لا تعرف المستحيل لإقامة حدث دولي يحتفي بإمكانات التعاون البشري، ويلهم الزوار للتأثير بشكل إيجابي على البشر في كافة أرجاء المعمورة. هذا وعد محمد بن راشد ومحمد بن زايد فانتظروه في الموعد.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إكسبو استثنائي وعد الإمارات إكسبو استثنائي وعد الإمارات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab