دبي أرض القمم والعقول

دبي أرض القمم والعقول

دبي أرض القمم والعقول

 العرب اليوم -

دبي أرض القمم والعقول

بقلم - منى بوسمرة

قدرة دبي على إدارة واستثمار الفرص الاستثنائية، تعطيها اليوم مفاتيح جديدة للانتقال بمكانتها الريادية إلى أدوار عالمية أوسع، وخصوصاً على مستوى الاقتصاد والمعرفة، ورسم توجهات المستقبل، فما نشهده من نجاح مبهر لاستثمار الإمارة، استضافتها الحدث الدولي الأضخم، إكسبو دبي 2020، يؤشر بوضوح، كما أكد محمد بن راشد، أن عوائده الاقتصادية على الإمارات، ستستمر لسنوات قادمة، إضافة إلى أن آثاره الإيجابية العظيمة، ستشمل المنطقة ككل.

وما شهده يوم أمس، سواء في إكسبو، أو في دبي عامة، من قمم كبرى، جمعت عقول وخبراء العالم، لحوارات تبحث التحديات في مجالات حيوية، يلفت إلى أن دبي، لم تنجح فقط في دور فاعل عالمياً خلال فترة إقامة الحدث العالمي، بل استطاعت أن تجعل من هذا الحدث، عماداً وركيزة لترسيخ مكانة ودور على المدى البعيد، يجعلها لاعباً رئيساً في صياغة اقتصادات العالم، واستراتيجياته المعرفية، وأدواته الأمنية، وتوجهاته المستقبلية في جميع القطاعات الحيوية.

المشهد الذي جمعت دبي فيه العقول وصناع القرار في «قمة المعرفة»، و«قمة التجزئة»، و«القمة العالمية الشرطية»، ومعرض ومؤتمر «ديهاد» ومنتدى الرؤساء التنفيذيين لقارة أفريقيا، يسلط ضوءاً ساطعاً على أن الإمارة، بما تمتلكه من ثقة عالية في الأوساط الدولية، من صناع القرار، إلى الخبراء والمستثمرين، أصبحت هي نقطة الانطلاق الأولى لكل الرؤى الشمولية، التي تهدف إلى ضمان التقدم والنمو والازدهار، عبر حوارات بناءة، لابتكار حلول في مواجهة التحديات الكبرى، ووضع تصورات ومسارات جديدة للعلم والمعرفة، وتوليد الفرص في مجالات الاقتصادين التقليدي والجديد.

ما يظهره ذلك أيضاً، بوضوح، أن دبي انتصرت للعالم أجمع، بنجاحها الكبير في استضافة 192 دولة، في ظل هذا الظرف الدولي الاستثنائي، ونجاحها في تنظيم كل هذه القمم والمنتديات والفعاليات الكبرى، بفاعلية وآثار إيجابية، ونتائج مبهرة، ستنعكس على أداء مختلف القطاعات العالمية، فقط، أعطت هذه الأحداث المتفردة نوعاً وحجماً دفقاً ودفعاً ومحركات فاقت كل التوقعات لجميع هذه القطاعات، وسارت بها بعيداً عن الإحباط والتراجع، الذي كان يشعر به الجميع نحو التقدم والنمو، لتؤكد دبي بجدارة واستحقاق، أنها كانت الأقدر على احتضان «تواصل العقول وصنع المستقبل».

الثقة العالمية في دبي، كانت في مكانها، فدبي لم تنجح في استضافة العالم فحسب، بل ثبتت نموذجاً جديداً لأهمية استباق المتغيرات الواسعة والمتسارعة، واستشراف التهديدات والتحديات، وتحويلها إلى فرص ثمينة، لذلك، سنجد العالم على الدوام في دبي، وليس فقط خلال فترة انعقاد إكسبو، وسنشهد في القريب، وعلى المدى الطويل، زخماً متواصلاً في القمم الاستثنائية، التي تؤكد على دور دبي، كحاضنة محورية لحوارات العالم، وصناعة مستقبل البشرية.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي أرض القمم والعقول دبي أرض القمم والعقول



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab