ماذا في جعبة مايك بنس

ماذا في جعبة مايك بنس

ماذا في جعبة مايك بنس

 العرب اليوم -

ماذا في جعبة مايك بنس

بقلم - أسامة الرنتيسي

وصلتني القصة (الطرفة) ثقيلة الظل التالية على الإيميل.

كان عصفور جميل يقف فوق شجرة يغرد بصوت جميل، يمر على هذا العصفور أشخاص من جنسيات مختلفة، فماذا سيفعل كل منهم.

الفرنسي: يغني مع العصفور ويقلد صوته

الإسباني: يرقص على أنغام صوت العصفور

الإيطالي: يرسم هذا العصفور على لوحة كبيرة

الهندي: يقوم بعبادة هذا العصفور وتقديسه

الصيني: يفكر في أكل هذا العصفور

الإنجليزي: يطلق النار عليه

الياباني: يصنع عصفورا إلكترونيا يماثل هذا العصفور بالشكل والحجم ويصنع جهازا لترديد نغمة هذا العصفور

الأمريكي: يصنع فيلما عن حياة هذا العصفور وعن الأشخاص جميعهم الذين مروا عن هذا العصفور.

السوري: ينتج مسلسلا عن حياة هذا العصفور العربي وقصة أجداده ويقوم بوضع إسقاطات سياسية عن حياة هذا العصفور وتأريخه ونضاله القومي حتى الآن.

السوداني: ينام على أنغام صوت العصفور

السعودي: يرمي العصفور بالنّعال بينما صديقه يوثق اللقطة بتصويرها بكاميرا الجوال لينشرها بالبلوتوث والمنتديات الإلكترونية.

الإسرائيلي: يبدأ البكاء ثم يقوم بالمطالبة بملكية هذا العصفور باعتباره من نسل هدهد سليمان عليه السلام. ويطالب الأشخاص جميعهم الذين مروا على هذا العصفور بدفع ثمن مشاهدة قتله، يطالب الصيني والإنجليزي بتعويضات عن تشويه تأريخه، وبنسبة من أرباح الفيلم الأميركي، ويطالب بمحاسبة سورية ويتهمها بالإرهاب، ويستغل نوم السوداني ليستوطن في دارفور، ويطالب محكمة الجنايات الدولية بمحاسبة السعودي كمجرم.!

تذكرت هذه (القصة) بعد حملات الضغط على القيادة الفلسطينية للتوقيع على صفقة القرن، مثل إعلان القدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة من تل ابيب الى القدس، وتجميد التمويل للأونروا.

وبرغم أن القيادة الفلسطينية قدمت تنازلات مؤلمة للسلام، وأن إسرائيل إستخدمت عملية السلام الفاشلة لمواصلة التوسع الاستيطاني، وضم القدس وغيرها من الإنتهاكات ضد الفلسطينيين، فإنها تريد أكثر من ذلك.

تذكرتها عندما رجعت الى التقرير الذي أعده القاضي ريتشارد غولدستون عن حرب غزة الأولى بالفوسفور الأبيض وكيف انقلب على نفسه أمام الضغوط الصهيونية الهائلة، فتهافت نحو الدرْك الأسفل أخلاقيا وقانونيا، بعد أن هدف بتراجعه محاولا إسكات الحملة الصهيونية المسعورة المتواصلة الموجهة ضده.

بالمناسبة؛ ماذا يحمل في جعبته نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الذي يتجول في بلادنا بعد القرار الأمريكي اعتبار القدس عاصمة لدولة إسرائيل.

المصدر :جريدة الأول

arabstoday

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 03:31 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والحظ التّعِسْ

GMT 01:00 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الإسلاميون أعينهم على الرئاسة!

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا في جعبة مايك بنس ماذا في جعبة مايك بنس



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab