«مونديال» الرؤساء

«مونديال» الرؤساء!

«مونديال» الرؤساء!

 العرب اليوم -

«مونديال» الرؤساء

د. وحيد عبدالمجيد

يتابع كثير من رؤساء الدول مباريات منتخبات بلادهم فى “المونديال” الحالى، وينتظرون نتائجها0 وإذا كانت الاحتجاجات التى تنظمها بعض فئات المجتمع البرازيلى بسبب التكلفة الباهظة لاستضافة “المونديال” تجعل الرئيسة ديلما روسيف حالة خاصة فى تاريخ هذه المسابقة، فهى ليست وحدها التى يشغلها “المونديال”.
فهناك أيضاً الرئيس النموذج الذى بلغ أعلى مبلغ فى الترفع والتخلى عن كل مظاهر الترف الرئاسى خوسيه موخيكا الذى يتابع منتخب أوروجواى منذ وصوله إلى البرازيل من منزله الريفى البسيط الذى يقيم فيه بعد أن رفض الإقامة فى القصر الرئاسى، وهو يعرف كثيرا أن بعض أنصار الحرية والعدالة الاجتماعية فى العالم يشجعون منتخب أورجواى محبة له.
وقد شارك موخيكا جماهير شعبه الاحتفال فرحة الفوز على المنتخب الإنجليزى العتيد بهدفين مقابل هدف واحد فى مباراتهما بالمجموعة الرابعة يوم 19 يونيو, والصعود الى الدور الثانى.ولعله حلم، مثل كثير من أبناء شعبه، باستعادة أورجواى مجدها الكروى. غير أن رئيس كوستاريكا لويس سوليس يبدو أنه الأكثر سعادة بين الرؤساء المنشغلين بـ “مونديال” البرازيل. فقد فاجأته النتائج المبهرة التى حققها منتخب بلاده، وربما أدهشته إلى الحد الذى دفعه للنزول إلى الشارع ومشاركة الجماهير فرحتها للتأهل الذى لم يكن متوقعاً للدور الثانى. فكان فوز منتخب كوستاريكا على المنتخب الإيطالى – المرشح للتأهل – فى مباراتهما بالمجموعة الرابعة يوم 20 يونيو خارج كل التوقعات. وتصدر المنتخب الكوستاريكى بموجبه تلك المجموعة متقدماً ثلاثة من الكبار ومطيحاً بأحدهم خارج المسابقة.
لذلك لم يكن مدهشاً ارتداء الرئيس سوليس قميص منتخب كوستاريكا عندما نزل إلى الشارع للاحتفال مع أبناء شعبه بالإنجاز الذى حققه هذا المنتخب. وإذا كان بعض الرؤساء الأفارقة اهتموا بأداء منتخبات بلادهم فى “المونديال”، فقد أخذ اهتمامهم شكلاً رسمياً يفتقد الروح الشعبية التى يتميز بها كثير من رؤساء أمريكا اللاتينية القادمين من وسط الجماهير. فلم يعرف رئيس كوت ديفوار اليساف كواتارا وسيلة لدعم منتخب بلاده إلا “جزرة” زيادة المكافآت إذا تأهل للدور الثانى! ولكن لاعبيه وفروا له “جزرته” وأضاعوا فرصة ثمينة وعادوا يجرون أذيال الخيبة.

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«مونديال» الرؤساء «مونديال» الرؤساء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab