مصر  يابهية

مصر .. يابهية

مصر .. يابهية

 العرب اليوم -

مصر  يابهية

د. وحيد عبدالمجيد

كثير هم الذين كتبوا أغانى وطنية لمصر، ومن غنوها. ولكن الأغانى التى كتبها أمثال أحمد فؤاد نجم وسمير عبد الباقى وزين العابدين فؤاد، وغناها الشيخ إمام وعدلى فخرى ثم عشرات الفنانين الرائعين حتى اليوم، تتسم بطابع مختلف يجمع بين المعانى العميقة والحيوية المتدفقة.

ولذلك عندما يحاول آخرون إعادة صياغة بعض «تيمات» هذه الأغاني، تظل المسافة بعيدة بين الأصل والصيغة المقلدة. وظهر ذلك مجددا عندما أخذت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومى «تيمة» أبدع فيها نجم وإمام وهى (مصر ياأمة يابهية)، وعهدت إلى نزار فرنسيس بإعادة صياغتها كما جاء فى صفحتها الالكترونية قبل أيام فأصبح مطلعها كالتالي: (يامسا الفل يابهية.. ياأم طرحة وجلابية.. ياوردة ندية.. يامصر.. ياصرخة أبية). والمتوقع أن تشدو بها بعد أسابيع. ولكن ليس متوقعا أن يكون لها مثل الأثر الذى مازالت الأغنية الأصلية تُحدثه حتى اليوم.

فأغنية نجم ليست مجرد تعبير عن حب مصر. فما أسهل ذلك. ولكن أهم ما فيها هو المعنى والروح: (يسبق كلامنا سلامنا .. يطوف عالسامعين معنا .. عصفور محندق يزقزق .. كلام موزون وله معنى .. عن الأرض سمرا وقمرا .. وضفة ونهر ومراكب .. فى عيون صبية بهية .. عليها الكلمة والمعنى .. مصر ياأمة يابهية .. ياأم طرحة وجلابية .. الزمن شاب وانتى شايبة .. هو رايح وانتى جاية ...).

وفى إمكان أى شاعر أن يعيد صياغة كلمات هذه الأغنية ويحذف ويضيف كما فعل فرنسيس فى الأغنية التى ستغنيها الرومي. ولكنه لا يستطيع أن يستوحى معناها، ولا أن يبث فيها الروح التى كُتبت بها هى وأغان أخرى تميزت بها حقبة الربع الثالث من القرن الماضي. ومنها مثلاً »لولى يالا للي« التى كتبها سمير عبد الباقى ضمن مجموعة «فى حب مصر»، وغناها عدلى فخري.

وهى تبدأ كالتالي: (لولى يالا للى ياحلوة ياللي.. عالبال يامصر جوة قلبى تملى .. ياحلوة ياللى إنتى الندى وحب الكيزان .. ياللى انتى فوق سطح البيوت .. صوت الكنايس والأدان .. وعلى الشطوط .. ضل الكافور .. صفصاف وحور) .. إلى أن تنتهى كالتالي: (يامصر أنا الإنسان القادر الشقيان .. اللى عرق دراعاته فتح وردة الأكمام .. واللى فرد عالغيطان أحضان .. واللى ينسى لو تنادى كل الأسية وحُرقة الأحزان).

 

arabstoday

GMT 15:33 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الراعي ينقذ الكوكب

GMT 15:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هوكستين يسابق الأيامَ والألغام

GMT 15:30 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إنّه الإعلام المجرم!؟

GMT 15:29 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لا تفسدوا العوام

GMT 15:27 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كيف ستتمخض الأحداث في إيران؟

GMT 15:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نافذة أمام دور عربي مكتمل

GMT 15:25 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

«فقاقيع الصابون» تسيطر على المشهد

GMT 15:24 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

شعبية حماس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر  يابهية مصر  يابهية



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 22:47 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يصدر تحذيرا لإخلاء مستوطنات إسرائيلية "فورا"

GMT 14:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العمل المالي 'فاتف' تدرج لبنان في قائمتها الرمادية

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab