دروس تيران وصنافير
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

دروس تيران وصنافير

دروس تيران وصنافير

 العرب اليوم -

دروس تيران وصنافير

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

كثيرة هى الدروس التى يُفترض أن تستوعبها الحكومة من قضية جزيرتى تيران وصنافير بمختلف جوانبها، سواء القضية نفسها ومحتوى الاتفاقية المصرية ــ السعودية بشأنها، أو طريقة إعلانها وما تنطوى عليه من مفاجأة لابد أن تخلق صدمة فى غياب أى تمهيد لها، أو الدعوى القضائية التى نظرتها محكمة القضاء الإدارى وحكمت فيها ببطلان تلك الاتفاقية0 وربما يكون الدرس الأكثر أهمية, والذى ينطبق على قضايا وأمور أخرى كثيرة, هو العواقب الوخيمة لغياب الشفافية وإخفاء المعلومات أو حجبها. لم تستوعب الحكومة درس إخفاء المعلومات المتعلقة بالمفاوضات التى أسفرت عن اتفاقية ترسيم الحدود، وفاجأت الرأى العام بإعلان هذه الاتفاقية بطريقة لم يكن ممكناً إلا أن تُحدث صدمة.

فقد أعادت إنتاج هذا المنهج الذى يستخف بأهمية الشفافية، أو يعتبرها خطراً على البلاد، فى تعاملها مع الدعوى القضائية التى رُفعت أمام محكمة القضاء الإدارى للمطالبة بإلغاء قرار إصدار الاتفاقية. استهانت الحكومة بالدعوى، ولم تقدم للمحكمة الأوراق التى طلبتها بما فيها نص الاتفاقية، أى موضوع الدعوى، وتجاهلت طلبات المحكمة المتكررة لتقديم هذه الأوراق.

ومن الطبيعى فى مثل هذه الحالة أن تنظر المحكمة فى الدعوى حسب الأوراق المتاحة أمامها، والتى قدمها المدعون، وفى غياب موقف المدعى عليه (الحكومة) الذى لا يستوعب الدروس0 ففى غياب الشفافية تتعامل الحكومة مع قضايا وطنية عامة لابد أن يطلع المجتمع عليها ويعرف تفاصيلها لأنه شريك فيها كأنها أسرار تخصها ويعنى ذلك معاملة المصريين كما لو أنهم رعايا وليسوا مواطنين.

وكان من السهل تجنب كل هذه التداعيات السلبية لقضية تيران وصنافير لو أن الحكومة أطلعت الرأى العام منذ أن بدأ الإعداد لإعلان الاتفاقية على المعلومات المتعلقة بترسيم الحدود، والأسس التى يستند إليها. كما أُتيحت فرصة أخرى بعد الصدمة التى أحدثها الإعلان المفاجئ للاتفاقية لتنظيم حوارات عامة هادئة وهادفة. ولكن الذهنية التى تعتبر الشفافية خطراً حالت حتى دون تسليم نص الاتفاقية للمحكمة، وتسببت فى مأزق جديد بعد صدور الحكم. وهكذا أصبح واضحاً أن الشفافية ليست خطراً، وأن غيابها هو الذى يؤدى الى أخطار يسهل تجنبها. وهذا هو الدرس الأهم فى القضية.

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دروس تيران وصنافير دروس تيران وصنافير



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab