هذا هو الحل

هذا هو الحل

هذا هو الحل

 العرب اليوم -

هذا هو الحل

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

تلقيتُ عدة تعليقات على الاجتهاد المنشور فى هذا المكان قبل أيام تحت عنوان (دراما رمضان: 6 ملاحظات). اختلفت وجهات النظر فى هذه التعليقات حول معظم الملاحظات، أو كلها تقريباً باستثناء الملاحظة الثالثة بشأن السطحية الشديدة فى كثير من الأعمال الدرامية.

وهذه هى بالفعل الملاحظة الأكثر أهمية ليس فى رمضان الحالى فقط، بل منذ أعوام غير قليلة. فالاستسهال هو الغالب فى صناعة الدراما المصرية الآن، وخاصة الأعمال التى تُنتج بهدف العرض فى “الموسم”، أى خلال شهر رمضان حيث توجد “التورتة” الأكبر من الإعلانات.

وفى مثل هذه الظروف يصعب توقع أعمال جيدة إلا على سبيل الاستثناء، وخاصة فى ظل غياب النصوص الجيدة. فالطابع السائد فى النصوص الرائجة، أو “الورق” كما يسميه “صنايعية” الدراما، هو الضحالة والتسطيح والتكرار.

ويرتبط غياب النصوص الجيدة بضعف مستوى الخيال الفنى فى صناعة الدراما. ورغم أن الاعتماد على روايات يمكن تحويلها إلى أعمال درامية يتطلب قدراً معقولاً من الخيال فى كتابة السيناريو، ربما يكون الأمر أقل صعوبة لأن الرواية الجيدة توفر أرضية صلبة للسيناريو وخاصة حين تكون من النوع الذى يغوص فى قلب المجتمع ويسبر بعض أغواره، ويرسم الشخصيات يطريقة بديعة، ويتيح فرصة لإضافة شخصيات جديدة كما حدث فى مسلسل “أفراح القبة” بالفعل، حيث أُضيفت خمس شخصيات غير موجودة فى الرواية. ولعل هذا يفسر عدم تأثر مسلسل “أفراح القبة” المأخوذ عن رواية الراحل العظيم نجيب محفوظ بتغير كاتب السيناريو حين تركه أمين راضى وأكملته نشوى زايد.

ولدينا كم هائل من الروايات التى يمكن أن تُبنى عليها أعمال درامية قوية. ولذلك تمثل الرواية حلاً لأزمة الإبداع فى الدراما فى كل الأحوال. ولدينا فى رمضان المنصرم مثال آخر هو مسلسل “ساق البامبو” المأخوذ عن رواية الكاتب الكويتى مسعود السنعوس الصادرة عام 2012، والذى أثنى عليه عدد من أبرز النقاد العرب الذين تابعوه.

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا هو الحل هذا هو الحل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab