نهايةُ دراماتيكية
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

نهايةُ دراماتيكية

نهايةُ دراماتيكية

 العرب اليوم -

نهايةُ دراماتيكية

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

 

اختلف مسارا حزبى البعث فى سوريا والعراق منذ بدايتهما. أبعدتهما السياسة وتقلباتها، والسلطة ومغرياتها، عن القاسم المشترك الذى جمعهما لفترة قصيرة. وقربتهما أخيرًا النهاية الدراماتيكية لكل منهما بدءًا بالبعث العراقى عام 2003 ووصولاً إلى البعث السورى قبل أيام. اختلف شكل هذه النهاية الدراماتيكية فى الحالتين. بادرت قيادة البعث السورى إلى إعلان تعليق أنشطته «حتى إشعار آخر» قد لا يأتى أبدًا، وجهت كوادره وأعضاءه إلى تسليم ما لديهم من وثائق وأسلحة إلى الإدارة السياسية الجديدة. انتهى وجود الحزب فى أيام قصار، بل بدا كأنه تبخر وهو الذى كان ملء السمع والبصر، ومصدر خوف ورعب لكثيرٍ من السوريين طول ستة عقود. لا يوجد حتى الآن ما يدل على أن بعض البعثيين سيُقاومون، بخلاف ما حدث عام 2003 عندما صدر قرار حل البعث العراقى إذ حاول نفر من قادته تنظيم مقاومة وطنية ضد الاحتلال الأمريكى والقادة الجدد فى آنٍ معًا.

وأيًا يكن الأمر فالشاهد أن البعث لم يكن وفيًا لشعاره «وحدة -حرية - اشتراكية» ولا حتى للاسم الذى اختاره له ميشيل عفلق منذ أن اختمرت فى ذهنه فكرة هذا الحزب عندما نشر كتابه «فى سبيل البعث». لم يدافع عن الوحدة المصرية - السورية. وبدلاً من أن يوحد الحزبان سوريا والعراق عندما حكماهما، أدخلا البلدين فى صراع وصل إلى حد قطع العلاقات بينهما. تبنى حزب البعث توحيد الأمة العربية، ولكنه عجز عن ضمان وحدة بلدين تولى السلطة فيهما، وترك كلاً منهما مفككًا بل مقسمًا فعليًا.

ومثلما خالف شعاره، لم توافق سياساته اسمه، إذ لم يُحقق ذلك الانبعاث الذى اعتقد عفلق ورفاقه أنه سيخلق حالةً مماثلة للنهضة الأوروبية. ولكن بشكلٍ مختلف. لم يلق الانبعاث الحضارى - الثقافى - العلمى اهتمامًا يُذكر, وطغت السياسة فى أسوأ تجلياتها على ما عداها. لم يدرك البعثيون الأوائل وخلفاؤهم أن الوحدة تحتاج إلى بيئة مجتمعية تحتضنها فى البلدان المراد توحيدها، وأن القومية العربية التى تقوم عليها هذه الوحدة هى فى الأساس فكرة قبل أن تكون حركة سياسية. وهذا بعضُ من دروس تجربة البعث التى يُفترض أن تُستوعب.

arabstoday

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 05:56 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

برّاج في البيت الأبيض

GMT 05:54 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

المخرج الكوري والسعودية: الكرام إذا أيسروا... ذكروا

GMT 05:52 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الاستعلاء التكنوقراطي والحاجة إلى السياسة

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مخاطر مخلفات الحروب

GMT 05:48 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ماذا عن التشكّلات الفكرية للتحولات السياسية؟

GMT 05:47 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تحت تأثيرات التطورات الجيوسياسية

GMT 05:45 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

إعادة الاعتبار للمقاومة السلمية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهايةُ دراماتيكية نهايةُ دراماتيكية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab