كيف تخطَّوْا الخطَ الأول
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

كيف تخطَّوْا الخطَ الأول؟

كيف تخطَّوْا الخطَ الأول؟

 العرب اليوم -

كيف تخطَّوْا الخطَ الأول

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

 لم يكن الجمعة والسبت الماضيان مثل الأيام السابقة منذ آخر سبتمبر عندما بدأت قوات الاحتلال عدوانها البرى على لبنان. فقد حققت أول اختراق بعد شهرين أبلت خلالهما وحدات نصر وعزيز وحيدر بلاءً حسنًا فى مقاومة محاولات احتلال قرى وبلدات الخط الأمامى، الذى اتخذته خط دفاع أولَ. ولكن هذا الاختراق كان محدودًا، حتى كتابة هذه السطور، فى اثنين من محاور الهجوم الثلاثة الرئيسية، وهما محور طير حرفا ـ شمع ـ البياضية فى الغرب. فقد تمكنوا يوم الجمعة من السيطرة على شمع والتقدم نحو البياضية سعيًا إلى فتح الطريق المؤدية إلى مدينة صور، بعد السيطرة على التلة المرتفعة التى تكشف طريق الساحل وقضاء صور، ومحور كفر كلا ـ دير مياس حيث أقاموا تجمعًا لقواتهم ودباباتهم. وإذا استطاعوا التمركز فى هذه المنطقة وتأمين خط الإمداد، ربما يمكنهم عزل بلدات قضاء مرجعيون عن النبطية.

ولكن المقاومين واصلوا منع قوات الاحتلال من تحقيق اختراق مماثل فى محور مركبة ـ طلوسة ـ الخيام فى واحدة من أعظم المعارك فى تاريخ لبنان وأشرفها. وأفشلوا حتى صباح أمس محاولات التقدم فيه سعيًا للفصل بين وحدتى نصر وعزيز، وفتح الطريق إلى بنت جبيل التى يحاول المعتدون الوصول إليها أيضًا عن طريق عنياتا.

ويبدو أن قوات الاحتلال حققت هذا الاختراق المحدود بفعل تغيير تكتيكها العسكرى، وتقليل استخدام الوحدات المدرعة، والدخول لتدمير مواقع ثم الانسحاب، وإعادة الكرة عدة مرات لإنهاك المقاومين، وربما مفاجأتهم بعودة سريعة بعد انسحاب تكبد خلاله المعتدون خسائر.

ولا يخفى، هنا، أهمية التغيير الذى حدث فى استعداد التجمع الصهيونى لقبول عدد كبير من القتلى والجرحى، إذ بلغ قتلاهم حتى منتصف نوفمبر أكثر من ألف ضابط وجندى فى جنوب لبنان. فقد مضى زمن كانت لكل صهيونى قيمة لدى أقرانه إلى حد أنهم كانوا يفاخرون بأن واحدًا منهم بألف منا، فى إشارة إلى صفقة مبادلة الجندى جلعاد شاليط بألف و27 أسيرًا فلسطينيًا عام 2011.

غير أنه يظل فى إمكان المقاومين استنزاف قوات الاحتلال عبر كمائن متنوعة إذا تجرأت على التمركز فى أىٍ من مناطق المحورين اللذين توغلت فيهما.

arabstoday

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 05:56 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

برّاج في البيت الأبيض

GMT 05:54 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

المخرج الكوري والسعودية: الكرام إذا أيسروا... ذكروا

GMT 05:52 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الاستعلاء التكنوقراطي والحاجة إلى السياسة

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مخاطر مخلفات الحروب

GMT 05:48 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ماذا عن التشكّلات الفكرية للتحولات السياسية؟

GMT 05:47 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تحت تأثيرات التطورات الجيوسياسية

GMT 05:45 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

إعادة الاعتبار للمقاومة السلمية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تخطَّوْا الخطَ الأول كيف تخطَّوْا الخطَ الأول



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab