دور مصر الطبيعى
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

دور مصر الطبيعى!

دور مصر الطبيعى!

 العرب اليوم -

دور مصر الطبيعى

بقلم : محمد أمين

 

ستظل مصر تلعب دورًا سياسيًّا ودبلوماسيًّا فى قضية فلسطين بشكل عام وغزة بشكل خاص.. وقد لعبت هذا الدور على مدى عقود، وحاليًا منذ بداية اشتعال فتيل الحرب فى غزة، حيث لعبت دورًا كبيرًا من أجل إعادة الاستقرار إلى قطاع غزة حتى التوصل إلى اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى فى ١٥ يناير الحالى!.

ويجب ألّا ننسى فى زحمة الأحداث دور مصر الكبير فى متابعة كافة المفاوضات التى تمت والتحركات على كافة المستويات الخارجية، وأهمها مؤتمر القاهرة للسلام، الذى حضرته ٣٣ دولة بعد أسبوعين فقط من اندلاع الحرب، فهو دور طبيعى تفرضه عليها مكانتها الإقليمية فى منطقة الشرق الأوسط!.

ويجب ألا ننسى الجهود المضنية على مدار الأشهر السابقة للتوصل إلى بنود الهدنة ووقف إطلاق النار، وفتح ممرات الأمل لإدخال المساعدات إلى غزة، وإقامة صفقة تبادل الأسرى بين الجانبين!.

هذه الجهود أشادت بها أطراف إقليمية ودولية.. على رأسها أمريكا والسعودية.. فهى رُمّانة الميزان فى الشرق الأوسط، مهما روجت ماكينة الدعاية فى أى مكان.. تطعن هنا أو هناك!.

وأود أن أذكر هنا أن المقاتل الفلسطينى كان له دور كبير فى المواجهة والتصدى وفرض رأيه على أى اتفاق، حتى شعرت إسرائيل بالهزيمة والتسليم بكل بنود الاتفاق وتبادل الأسرى والرهائن!.

ولست مع الذين يتساءلون: هل انتصرت غزة أم لا؟.. فليس هناك أى وجه للمقارنة بين الطرفين.. غزة لا تمتلك جيشًا ولا سلاحًا ولا إعلامًا مثل الإعلام الإسرائيلى يزين لها الهزيمة نصرًا، ولكنها تمتلك إرادة فولاذية استطاعت أن تتصدى لكل محاولات وخطط التهجير.. وأظن أن شعب غزة سيتصدى من جديد لمخطط ترامب بالتهجير إلى إندونيسيا، ليبتعد السكان عن أرضهم، فى محاولة لإغرائهم بأى شىء وتصفية القضية الفلسطينية. يبدو أنه لا يعرف شباب فلسطين!.

وباختصار، فإن تصفية حماس لا تعنى أن القضية انتهت، وبهذا المنطق فكل فلسطين من طينة حماس والسنوار، إذا كان الكلام عن تصفية فلسطين وقضية القدس.. وإذا كان ترامب يريد أن يجرب فلعله يرى الذين قيل عنهم إنهم باعوا أرضهم، وربما يتلقى ترامب درسًا عمليًّا ليتعلم ألا يقترب من أى أرض أخرى كما يهدد!.

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور مصر الطبيعى دور مصر الطبيعى



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab