تدمير التاريخ
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

تدمير التاريخ

تدمير التاريخ

 العرب اليوم -

تدمير التاريخ

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

جرائم ضد الإنسانية فى لبنان كما فى فى قطاع غزة. كان تدمير التاريخ, وليس الحاضر فقط, أحد الأهداف الفعلية للعدوان الإسرائيلى بعد فشله فى تحطيم قدرات المقاومة التى ما برحت تؤلم الصهاينة بعملياتها البطولية بعد أكثر من 500 يوم فى غزة، وأوجعتهم لنحو الشهرين فى جنوب لبنان. دمروا جزءاً من تاريخ بعلبك الحافلة بآثار ومواقع تراثية عدة أهمها قلعتها المشهورة بمعابدها الرومانية جوبيتر وفينوس وميركورى. يبلغ طول معبد جوبيتر 27 متراً، ويصل إلى 30 متراً عندما نضيف الحجر المنحوت فوقه. هكذا يوضح الصديق د. إياد الخطيب فى تعليقه على اجتهاد «قلوب مشبوكة بحجارتها». ويلفت انتباهنا فى هذا التعليق المثير للشجن إلى أن عدداً كبيراً من أبرز الفنانين نشأوا فى بعلبك، ومنهم والده الرسام والشاعر الراحل محمد على الخطيب، والرسام رفيق أشرف وغيرهما. كما أن الفنانة الكبيرة فيروز والرحبانية والفنانة صباح كانت بداياتهم فى بعلبك التى لم يبال العالم المنزوع ضميره بمحاولات تدميرها. وكذلك فرقة كركلا للرقص الشعبى وقائدها المايسترو عبدالحليم كركلا، والتى اشتهرت فى العالم بعد أن قدمت بعض أعمالها فى عدد من أهم مسارحه، مثل مسرح «كارنجى هول» فى نيويورك، و«كيندى سنتر» فى واشنطن، و«فورد إديتوريوم» فى ديترويت، و«الشانزليزيه» و«الأوليمبياد» فى باريس، و«سادلرز ويلز» فى لندن، وغيرها. ولعل عملها المسرحى المُبهر «أصداء»، الذى يحمل أصداء أزيز الطائرات الصهيونية خلال عدوان 1982 وقُدم على بعض أهم مسارح العالم، يُصوِّر جانباً من العدوان الأخير بعد مرور نحو 40 عاماً من عرضه. وعودة إلى التعليق المثير للشجن الذى يذَكرُنا كاتبه بأعمال والده عن بعلبك, ومن أهمها جدارية «بنيان بعلبك» التى تعبر عن تصور راسمِها لكيفية نقل الحجارة بعد اقتلاعها من أماكن متعددة إلى الموقع الذى بُنيت فيه القلعة عبر وضعها على قطع خشبية طويلة ومستديرة. تحية لبعلبك، وللبنان الذى واجهت مقاومته بشجاعة رابع عدوان صهيونى فى أقل من نصف قرن، وأحبطت محاولة القضاء عليها توطئةً لتغيير المنطقة، ولشعبه الذى قدم أكثره نموذجاً ملهماً للصمود برغم بشاعة الجرائم الصهيونية.

arabstoday

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 05:56 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

برّاج في البيت الأبيض

GMT 05:54 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

المخرج الكوري والسعودية: الكرام إذا أيسروا... ذكروا

GMT 05:52 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الاستعلاء التكنوقراطي والحاجة إلى السياسة

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مخاطر مخلفات الحروب

GMT 05:48 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ماذا عن التشكّلات الفكرية للتحولات السياسية؟

GMT 05:47 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تحت تأثيرات التطورات الجيوسياسية

GMT 05:45 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

إعادة الاعتبار للمقاومة السلمية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدمير التاريخ تدمير التاريخ



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab