هذا ما يحتاجونه
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هذا ما يحتاجونه

هذا ما يحتاجونه

 العرب اليوم -

هذا ما يحتاجونه

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

المصريون من أقدم شعوب الأرض التى زرعت الأرض.. وهم يستطيعون المساهمة بقدر وافر فى تحويل مصر إلى جنة إذا توافرت لهم الإمكانات والظروف الضرورية لذلك، حتى فى حدها الأدني. وهم لا يحتاجون تدريبا أو تعليما لكى يفعلوا ذلك، بل فى إمكان كثير منهم أن يعلموا من يريد أن يعرف معنى الزراعة، ولذلك يثير الاستغراب كلام أحد كبار المسئولين فى وزارة الزراعة بشأن ما أسماه دراسة التمويل اللازم لإنشاء مراكز تدريبية للمزارعين الذين سيتفضل علينا باختيارهم من قرى يمكن أن تكون نموذجية لتأهيلهم على أفضل الممارسات الزراعية. لا أعرف من أين أتى هذا المسئول، وهل يعرف شيئا عن مصر فى مجملها، وليس عن فلاحيها فقط؟... ولكن كلامه دليل جديد على أن وزارة الزراعة صارت عبئا على الزراعة، وليست عونا لها، أو قل إنها لم تعد لها علاقة بها، ولا تعرف عن اوضاعها، وعن مشكلات الفلاحين، إلا القليل فى أفضل الأحوال، وهذه إحدى النتائج المترتبة على عدم وجود خطط للعمل فى هذا المجال. وليست الحكومة الحالية ووزاراتها فقط التى تفتقر إلى برنامج متكامل بالمعنى الدقيق، وليس «كتالوج المشاريع» الذى يرسله كل رئيس وزراء إلى المجالس النيابية، فهذه حال حكوماتنا منذ عدة عقود، فهى تعمل «على البركة» بلا برامج أو خطط متكاملة ومتراكمة، بحيث تكمل كل حكومة ما بدأته سابقاتها. ولو أن لدى وزارة الزراعة خطة عامة تنطلق من سياسة زراعية واضحة ومحددة يتضمنها برنامج السياسات العامة للحكومة، لعرف المسئولون فيها أن فلاحينا لا يحتاجون تدريبا أو تأهيلا، بل تشتد حاجتهم إلى أن تقوم هذه الوزارة بدورها فى إنقاذ الزراعة عبر توفير المستلزمات التى يعانون من نقصها كل عام. وإذا أرادت وزارة الزراعة أن تضع خطة جادة للعمل، حتى فى غياب برنامج حكومى للسياسات العامة، تستطيع الانطلاق مما ألزم دستور الدولة به فى المادة 29 مثل (توفير مستلزمات الإنتاج الزراعى والحيواني، وشراء المحاصيل الزراعية الأساسية بسعر مناسب يحقق هامش ربح للفلاح، وذلك بالاتفاق مع الاتحادات والنقابات والجمعيات الزراعية، وحماية الفلاح والعامل الزراعى من الاستغلال).

فما الذى تفعله وزارة الزراعة لتحقيق أى عنصر من هذه العناصر؟.

 

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا ما يحتاجونه هذا ما يحتاجونه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab