ماذا لو حدثت جائحة

ماذا لو حدثت جائحة؟

ماذا لو حدثت جائحة؟

 العرب اليوم -

ماذا لو حدثت جائحة

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

لا تستبعد منظمة الصحة العالمية حدوث جائحة بحجم «كوفيد-19» أو أكبر منها فى وقت قريب. ويُفهم من بعض تقاريرها أنها تتجاوز عدم الاستبعاد إلى التوقع فيما يبدو أنه إنذار مبكر للمسئولين عن القطاع الصحى فى دول العالم للاستعداد والتأكد من توافر الأطقم الطبية الكافية بعد أن واجه غير قليل منها أزمات فى هذا المجال عندما تفاقمت جائحة «كوفيد-19». وتقع على الولايات المتحدة مسئوليةً أكبر من غيرها لأن أكبر الشركات المنتجة للأدوية واللقاحات توجد بها. ولهذا يثير تعيين روبرت كينيدى جونيور وزيرًا للصحة والخدمات الإنسانية فى إدارة ترامب الجديدة التفكير فى السياسة التى ستتبعها إن حدثت جائحة خلال السنوات الأربع المقبلة. فالوزير المعين المعروف بغرابة آرائه فى بعض القضايا يتخذ موقفًا واضحًا ضد اللقاحات المضادة للأمراض والأوبئة. وهو لا يشكك فى جدواها فقط، بل يدعى أنها تؤدى إلى أضرار صحية جسيمة. وكان موقفه هذا واضحًا ضد اللقاحات التى أُنتجت للوقاية من فيروس «كوفيد-19»، إذ أكد أنها تسبب أضرارًا، وهاجم بعض المسئولين عن قطاع الصحة والدواء واتهم بعضهم بالفساد. ولا يقتصر موقفه هذا على اللقاحات بل يشمل بعض الأدوية أيضًا. فقد هاجم شركات الأدوية واتهمها بخداع الناس ونشر معلومات مضللة بشأن الصحة العامة. ولا يقل خطرًا، إن لم يزد، أن موقفه ضد اللقاحات يشمل القديم منها والجديد وما سيُستجد. فهو موقف جامع مانع لا يقتصر على لقاح أو آخر. يجوز أن يكون هناك عيب فى هذا اللقاح أو ذاك. وهذا يختلف تمامًا عن الجزم بأن اللقاحات كلها تؤدى إلى أضرار صحية. ولذا لابد أن يثير القلقَ اختيارُه لقيادة وزارة بالغة الأهمية تشرف على كل ما يتعلق بقضايا الصحة. والمتوقع أن يضطره منصبه الجديد إلى إبداء مرونة ومحاولة التكيف مع النظريات العلمية ونتائج الأبحاث الطبية وتجربة البشر الطويلة مع اللقاحات. وإن لم يفعل ستواجهه عاصفة لا يقدر عليها، وخاصةً فيما يتعلق باللقاحات اللازمة لحماية الأطفال من أمراض خطيرة. فهذه اللقاحات هى خط الدفاع الأول والدرع الحامية من انتشار أمراض وأوبئة خطيرة.

arabstoday

GMT 04:06 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

صاحب الزاوية

GMT 04:04 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الدخيل وشفافية الذكاء الاصطناعي

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

«ديب سيك» كلحظة جيوسياسية

GMT 04:00 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

حرب ترمب الاقتصادية

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

«رؤية 2030»... أنموذج فريد

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 03:55 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مواجهة التهجير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا لو حدثت جائحة ماذا لو حدثت جائحة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab