الفشلُ الخامس
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

الفشلُ الخامس

الفشلُ الخامس

 العرب اليوم -

الفشلُ الخامس

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

 ختم كاتب السطور الاجتهاد المنشور فى 13 أكتوبر الماضى تحت عنوان «تغيير الشرق الأوسط» بتوقع فشل المشروع الجديد لهذا التغيير انطلاقًا من القضاء على المقاومة فى لبنان باعتبارها الأقوى والأهم بين الجماعات التى تواجه الصهيونية، أو إضعافها إلى حد لا تقوم لها قائمة بعده. وجاء فى ختام ذلك الاجتهاد: «سيكون الفشل الخامس من نصيب نيتانياهو الذى يتوهم أنه يستطيع أن يُحقَّق بواسطة الإبادة ما فشل فيه سابقوه بدعاوى سلام كاذبة تارةً، وبحروب إجرامية تارة أخرى».

وبغض النظر عن استمرار الهدنة فى لبنان وتحولها إلى وقف إطلاق نار مستدام من عدمه، فقد فشل الغزو الصهيونى مرةً جديدة. ولكن الجديد هذه المرة أن فشل الغزو، ولجوء الغزاة إلى هدنة بعد أن بلغ إنهاك جيشهم أعلى مبلغ، يقترن بإحباط محاولة وضع المنطقة تحت هيمنة صهيونية-أمريكية مباشرة تحت شعار تغييرها حسب ما أعلنه نيتانياهو فى بداية المعركة البرية أول أكتوبر الماضى، حيث تحدث عما سماَّها «خطة منهجية لتغيير الواقع الاستراتيجى فى الشرق الأوسط».

وهكذا من 1981 عندما أحبطت مصر ودول عربية عدة أول مشروع لهذا التغيير الصهيونى-الأمريكى، ومرورًا بمشروع ثان أعقب توقيع اتفاق أوسلو، وثالث عقب وصول المحافظين الجدد إلى الحكم، ورابع عبر أحداث 2010-2011 فى عدد من البلدان العربية، يتواصل إفشال محاولات إخضاع المنطقة بشكل كامل ورسمى.

بدا لوهلة حين أخذ جيش الاحتلال حزب الله على غرة حين كان غافلاً، واغتال 52 على الأقل من قادة صفوفه الأولى، وضرب عددًا لا يُستهان به من مخازن أسلحته، أن الطريق إلى المشروع الذى أُحبط أربع مرات من قبل صار مفتوحًا، على أساس أن المقاومة فى فلسطين أُضعفت، وأن القضاء على جماعات أخرى تحاول أن تقاوم سيكون سهلاً. ولكنه، ومن وقفوا وراءه فى واشنطن وغيرها، لم يدركوا أن هذا الذى ظنوه سهلاً إنما هو صعب ليس لقدرة المقاومة اللبنانية على الصمود فقط، ولكن بسبب التوازنات الطائفية الدقيقة فى لبنان أيضًا.

ومع ذلك يبدو أن من أُحبط مشروعُهم للمرة الخامسة لم يفقدوا الأمل تمامًا، وهو ما نبقى معه غدًا.

arabstoday

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 05:56 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

برّاج في البيت الأبيض

GMT 05:54 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

المخرج الكوري والسعودية: الكرام إذا أيسروا... ذكروا

GMT 05:52 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الاستعلاء التكنوقراطي والحاجة إلى السياسة

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مخاطر مخلفات الحروب

GMT 05:48 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ماذا عن التشكّلات الفكرية للتحولات السياسية؟

GMT 05:47 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تحت تأثيرات التطورات الجيوسياسية

GMT 05:45 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

إعادة الاعتبار للمقاومة السلمية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفشلُ الخامس الفشلُ الخامس



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab