البابــا  نموذجــًا
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

البابــا .. نموذجــًا

البابــا .. نموذجــًا

 العرب اليوم -

البابــا  نموذجــًا

د. وحيد عبدالمجيد

موقف تاريخى جديد يُحسب للبابا فرانسيس الذى أعلن استعداد الفاتيكان لتوقيع اتفاق مع «دولة فلسطين», التى اعترف بها رسمياً عام 2013, حول وضع الكنيسة الكاثوليكية وأنشطتها فى الأراضى الفلسطينية. وجاء استقباله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قبل أيام خطوة أخرى باتجاه دعم القضية التى يتخلى كثير من العرب عنها الآن.

ولقَّن البابا فرانسيس العالم درساً جديداً فى التسامح الذى صار هو نموذجا له فى عالمنا الراهن، ولا ينسجم ذلك مع اتهامه حتى الآن بأنه ساند السلطة الدكتاتورية السابقة فى الأرجنتين حين كان كاردينالا فى أبرشيبه بوينس إيرس. ورغم عدم ثبوت هذا الاتهام، فهو يتجدد ويُعاد إنتاجه من وقت إلى آخر دون سبب منطقى. لم يكن مطلوباً من جورجى برجوليو، الذى أصبح البابا فرانسيس، أن يناضل ضد طغيان الدكتاتورية فى بلاده. ولم يزعم هو فى أى وقت أنه مناضل سياسى، بل ظل يدعو طول الوقت إلى حماية الكنيسة من تقلبات السياسة مع تدعيم دورها المجتمعى وخاصة فى رعاية الفقراء والمحرومين.

وإذا كان الكتاب المشهور الذى وضعه هوراسيو فيربيتيكى تحت عنوان (لعبة مزدوجة: الكاثوليكية والعسكرية فى الأرجنتين) يتضمن مؤشرات على تواطؤ القس برجوليو وقسس آخرين مع الدكتاتورية وتسهيلهم استخدام الكنيسة لدعم سلطتها، فهناك دلائل معاكسة تفيد أنه سعى إلى حماية الناس من بطش هذه السلطة بقدر ما استطاع ولكن عن طريق الوساطة لا المواجهة. كما أن التحقيقات القضائية المستقلة التى شملته بعد إسقاط الدكتاتورية لم تتضمن اتهاماً له، حيث استُدعى لسماع أقواله بوصفه كان مطلعاً على بعض الوقائع. ويكفى البابا فرانسيس دوره الذى لم ينقطع فى رعاية الفقراء والمرضى والمهمشين، فضلاً عن دعوته التى لم تتوقف إلى التسامح على مدى حياته. وهو يواصل هذه الدعوة وذلك الدور من موقعه الراهن فى الفاتيكان، فضلاً عن تبنيه قضية إلغاء التعذيب بكل أشكاله وباعتباره خطيئة لا تغتفر منذ أن وصل إلى الفاتيكان. وإذا كانت هناك رموز كبار للتسامح فى العالم فى هذا العصر، فهو يقيناً فى مقدمهم. فوصيته الأولى دائما للناس كافة، والكاثوليك خاصة، هى أن يتسامحوا ويسامحوا وينسوا الإساءة. ورجل هذه عقيدته لا يمكن أن يتواطأ مع سلطة ظالمة. ولكنه ربما تواصل معها آملاً فى حماية من يمكنه إنقاذهم من براثنها.

 

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابــا  نموذجــًا البابــا  نموذجــًا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab