الأديان  والخيال
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

الأديان .. والخيال!

الأديان .. والخيال!

 العرب اليوم -

الأديان  والخيال

د. وحيد عبدالمجيد

عندما يجد إساءة إلى الأديان والرُسل، حتى إذا كانت فى عمل فنى يلعب الخيال الدور الرئيسى فيه. ولكن من واجبه فى الوقت نفسه أن يعرف كيف يفكر من لا يرون فى عمل فنى يتناول أحد المقدسات الدينية إساءة حتى إذا بدا كذلك لمن يرفضون أي معالجة غير مألوفة لهذه المقدسات, ولا يفرقون بين الخيال الفنى والرأى أو الفكر.

ولذلك فمن الضرورى أن نفهم القواعد التى تحكم فلسفة الفن حين يتناول المقدسات الدينية وعلى كثرة هذه القواعد, تكتسب اثنتان منها أهمية خاصة.

فأما القاعدة الأولى التى تتسم بعمومية تتجاوز مسألة الفن والدين فهى عدم وجود مبرر لمنع أى نوع من التعبير لا يترتب عليه ضرر أو أذى فعلى، ولا ينطوى على تحريض واضح. والفكرة التى تنبثق منها هذه القاعدة هى التمييز بين الشخص وانتماءاته المختلفة العائلية والعرقية والدينية وغيرها، على أساس أن الذات الفردية مستقلة عما عداها، وأن الإنسان يستمد قيمته من عمله ودوره وأخلاقه وليس من أي خلفية يرتبط بها، وإلا لجاز التمييز بين الناس على أساس هذه الخلفيات. ولذلك فلا مبرر، وفق هذه القاعدة المثيرة للجدل بطابعها، لأن يختزل أى شخص الدين الذى يؤمن به فى ذاته ويجعل من نفسه وصياً عليه أو حارساً له.

وأما القاعدة الثانية الأكثر ارتباطاً بمسألة العلاقة بين الفن والحرية، فهى عدم الخلط بين الخيال الفنى والتاريخ، وعدم جواز منع هذا الخيال أو حظره أو فرض عقوبات عليه.

وهذه قاعدة منهجية، أى تتعلق بمنهج تقييم العمل وفى مجالات الفن المختلفة وطريقة التفكير فيه، لأنه عمل ينطوى على خيال ويعتمد على المجاز، ويكون المعنى فيه وراء ما يظهر منه سواء كان فيلما سينمائيا أو عرضا مسرحيا أو نصاً شعرياً أو روائياً، أو رسماً، أو أى شكل من أشكال التعبير فى مجال الفن. ولذلك ينبغى التمييز بين العمل الفنى بما فيه خيال، وغيره من الأعمال التى تمثل تعبيراً عن أفكار معينة أو آراء أو مواقف بشكل مباشر.

ولا يصح، وفق هذه القاعدة، فرض عقوبات جنائية أو سياسية على الخيال، فضلاً عن تعارض ذلك مع فلسفة القانوaن نفسها على النحو الذى ورد فى حيثيات الحكم الصادر فى أبريل 2012 ببراءة الفنان عادل إمام من الاتهام الذى نُسب إليه بازدراء الأديان. فقد قام ذلك الحكم على أسباب قانونية ومنطقية فى مقدمتها أنه (لا عقوبة على خيال).

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأديان  والخيال الأديان  والخيال



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab