يقظة الأمن

يقظة الأمن

يقظة الأمن

 العرب اليوم -

يقظة الأمن

صلاح منتصر

أنقذت يقظة الأمن فى الأقصر مصر أمس من كارثة حقيقية، كانت لو وقعت ـ لا قدر الله ـ سوف تترك أثرا عميقا يحتاج إلى سنوات من الجهد المتواصل لمحوه، على غرار مذبحة الأقصر التى وقعت فى 17 نوفمبر 1997، وأدت إلى مقتل 58 سائحا أجنبيا وعدد من المصريين، وإقالة وزير الداخلية حسن الألفى وتعيين حبيب العادلي!

ولولا وعى ويقظة رجال الأمن فى معبد الكرنك بالأقصر أمس، لتكررت المأساة، فقد فوجئ السائحون الذين يتدفقون على الأقصر هذه الأيام داخل معبد الكرنك، بإرهابى يفجر نفسه داخل المعبد، واثنين آخرين معه يطلقان النار بشكل عشوائى من أسلحة آلية فى اتجاه السائحين، غير أن يقظة ضباط وجنود الأمن فى المعبد سارعت بالتصدى لهؤلاء الإرهابيين وأصابت المسلحين، وقام الأهالى وأصحاب «البازارات» بعمل بطولى فى مطاردة الإرهابيين المصابين وضبطهما قبل أن يهربا.

ويستحق رجال الأمن، الذين يسهرون على حماية البلاد كل التقدير والثناء على يقظتهم أولا.. وعلى جهودهم غير العادية من أجل توفير الأمن والسلامة للمصريين ولضيوف مصر من السياح الأجانب أيضا.

ففى الوقت الذى تبذل فيه القيادة السياسية والحكومة كل الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار فى البلاد، حتى تأتى الاستثمارات والشركات الأجنبية الكبري.. ويتحرك الاقتصاد إلى الأمام وخاصة مجال السياحة، يحاول هؤلاء الظلاميون التكفيريون إشاعة الفوضى والرعب وبث رسالة للعالم الخارجي، مفادها أن مصر دولة غير آمنة وغير مستقرة فلا تأتوا إليها.. لكن الله خيب مسعاهم وسوف يخيب مساعيهم الخسيسة لأن الله هو من يحمى كنانته من أمثالهم.

arabstoday

GMT 10:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 10:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 10:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 10:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:40 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يقظة الأمن يقظة الأمن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab