قطر تحت الاختبار

قطر تحت الاختبار

قطر تحت الاختبار

 العرب اليوم -

قطر تحت الاختبار

صلاح منتصر

إذا كان على قطر فلا نذكر سببا يبرر موقف العداء الذى اتخذته حكومتها تجاه مصر، فهى تأوى الإخوان الذين أعلنوا عداءهم وقتل الشعب وتدمير مصالحه ، وقطر جندت فترة طويلة قناتها »الجزيرة » لتشويه كل مايتعلق بمصر . الثقة بصراحة اهتزت فى الحكم القطرى ، لكن الثقة كل الثقة فى الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الذى لايمكن أن ننسى له مواقفه ورسائله وكلماته الصادقة القوية التى جاءت كالبدر فى الليالى الظلماء حبا وسندا لمصر .

وكما هو معروف فبعد فترة الإجراء غير المسبوق من قيام السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر والتهديد بتصعيد الإجراءات ،ونتيجة لجهود أمير الكويت خاصة قرب اجتماع مؤتمر التعاون الخليجى الذى عقد فى الدوحه فى بداية هذا الشهر ، تم التوصل إلى إتفاق فى الرياض أعلن أن قطر التزمت فيه بالعدول عن سياسة تشجيع الإرهاب ضد جيرانها فى الخليج ، ووقف سياسة العداء غير المبررة تجاه مصر .

ونحن نصدق الملك عبد الله ونثمن مناشدته مصر بدء صفحة جديدة مع قطر . فمصر لا تريد شيئا من قطر . لا تنافسها جغرافيا أو سياسيا أو اقتصاديا بالإضافة إلى أن مصر سواء أرادت قطر أو لم ترد هى الأخ الأكبر لكل العرب كما حكم تاريخها وقدرها . والأخ الكبير عليه أن يتحمل لكن ليس إلى درجة الإهانة !

اخيرا أوفى الملك عبد الله بتعهده ونجح فى تدشين مبادرة لتوطيد العلاقات بين القاهرة والدوحة وصدرت من الرياض والدوحة والقاهرة بيانات ترحيب باستعادة العلاقات القطرية المصرية إلى الطريق الصحيح الذى يجب أن تكون عليه . وليست المشكلة فى اختيار قطر أو غيرها لسياسة ارتأتها وإنما فى أن تتعمد هذه السياسة تشويه كل ما فى مصر تحت دعوى حرية الإعلام . فالفضائيات المصرية تمارس هذا النقد بصورة كبيرة ، لكن غير المقبول أن يتحول الإعلام إلى خنجر فى ظهر مصر وشعبها يساعد الإرهاب ويشجع عليه . إن مصر تطوى صفحة الماضى وتنظر إلى المستقبل أملا أن يكون أجمل .

( ملاحظة :استندت فى هذا العمود إلى مانشرته يوم 23 نوفمبر بنفس العنوان مع التغيير اللازم لملاحقة التغيرات).

arabstoday

GMT 03:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

المسكوت عنه!

GMT 03:06 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

لا علاقة للقصة بالكهرباء

GMT 03:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

أنغام تكتسح حقول الألغام

GMT 02:59 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

ليت قومى يعقلون

GMT 00:04 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

منذ 1948

GMT 00:04 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

ترمب يتقدَّم... الرجاء ربطُ الأحزمة

GMT 00:04 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

العائلة الرئاسية البايدنية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تحت الاختبار قطر تحت الاختبار



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:37 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
 العرب اليوم - الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
 العرب اليوم - أفكار للكراسي المودرن الخاصة بالحديقة المنزلية

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab