خسرنا معركة ولكن

خسرنا معركة ولكن

خسرنا معركة ولكن

 العرب اليوم -

خسرنا معركة ولكن

صلاح منتصر

> للحظات ومثل ملايين كثيرين شعرت بالهزيمة ، فقدنجح إخوان الإرهاب فى اختراق موكب النائب العام وإغتياله بطريقتهم التقليدية

الدنيئة  ، وقد كان يجب مراعاة انهم يتربصون بنا للانتقام من 30 يونيو وأن خط سير الشهيد ظل كما هو محفوظا لكل من تابعه حتى أصبح سهلا على من يستهدف إختيار الهدف ، فهل نتعلم ؟

xx أما لماذا النائب العام فلأنه رمز كبير للعدالة والقانون ، ولأنهم - الإخوان بالذات « وضعوه فى رأسهم « منذ تولوا الحكم  وكانت معركتهم مع النائب العام الاسبق والاعلان الدستورى الملاكى الذى اصدروه ليسمح لهم باقصائه وتعيين بديل اخوانى هو بداية النهاية لحكم الإخوان   

>> من بين كل الأفراد الذين كانوا فى الموكب إختارت الإرادة الإلهية هشام بركات ليستشهد وهو صائم فى أحد أيام شهر فضيل ، فهل سيدخل النار كما يتصور قاتلوه بينما هم الذين فكروا وخططوا وقتلوا سيستقبلهم الحق فى جنته ؟!  

>> اغتيال رجل القضاء بالذات جريمة لا ينساها التاريخ ، ومع أن سجل جرائم الإخوان حافل بإغتيال رؤساء وزراء ووزراء وأدباء ومفكرين وشخصيات عامة شهيرة ، يظل إغتيالهم القاضى أحمد الخازندار رئيس محكمة الجنايات فى 22 مارس عام 1948 ، بقعة سوداء فى تاريخهم ينضم إليها شهيد جديد سيظل يطاردهم وهو ميت أكثر كثيرا مما كان يستطيع وهو حى !

>> بعد لحظات من شعور الهزيمة والاحساس بالنكد ، بدأت أعيد ترتيب مشاعرى ، ووجدت  انه بعد دقائق قليلة من إنتشار خبرالجريمة فإنها نجحت فى توحيد ملايين الشعب وجمع صفوفهم ، ، ومضاعفة حجم الكراهية التى اصبحنا نحملها للاخوان . شعرت اننا على العكس أصبحنا أكثر قوة وأن الجريمة لم ترهبنا بل زادتنا صلابة وقدرة على التحدى . شعرت أن هذا الشعب تحصن ضد الارهاب وأننا إذا كنا خسرنا معركة فسوف نكسب الحرب بلا شك . ولهذا لم يسعدنى قرار إلغاء الإحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو لأننا بذلك نحقق هدفهم ، وأن الصحيح تأجيل الإحتفال لا إلغائه ، فثورة يونيو هى صحوة الشعب التى إستردت مصر من خاطفيها مهما كانت الفدية التى ندفعها من شهدائنا!

arabstoday

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 06:16 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منطقتنا واليوم التالي

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

خنادق الآيديولوجيا وأقفاصها

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتهدّد الحربُ الأهليّة لبنان؟

GMT 06:04 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 05:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسرنا معركة ولكن خسرنا معركة ولكن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab