الزيارة التى لم تلغ

الزيارة التى لم تلغ

الزيارة التى لم تلغ

 العرب اليوم -

الزيارة التى لم تلغ

صلاح منتصر

الرئيس السيسى فى ألمانيا غدا ولكن بصورة مختلفة تماما عن التى ظهر بها الرئيس الأسبق محمد مرسى فى يناير 2013 و كسفنا جميعا عندما عقد مؤتمرا صحفيا مع مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل وفى اثناء المؤتمر وأمام كاميرات التليفزيون وممثلى الإعلام وميركل تجيب على أحد الأسئلة، رفع مرسى ذراعه اليسرى إلى قرب عينيه  ليرى بوضوح توقيت ساعة يده  بطريقة جعلت ميركل تنظر اليه باستغراب، فلم يسبق أن فعل حاكم فى مؤتمر صحفى عالمى مافعله مرسى !  

يذهب الرئيس عبد الفتاح السيسى الى المانيا غدا فى زيارة أحاطت بها بعض الالتباسات بسبب التصريحات غير اللائقة التى أدلى بها رئيس البرلمان الألمانى (البوندستاج) والتى انتقد فيها محاكمة مرسى أمام القضاء المصرى معلنا أنه لن يلتقى الرئيس السيسى خلال زيارته لالمانيا .

وقد أثارت تصريحات رئيس البوندستاج غضب الكثيرين الذين اقترح بعضهم إلغاء الزيارة أو على الأقل تأجيلها، إلا أن الرد جاء سريعا وفوريا من مستشارة ألمانيا القوية التى أعلن المتحدث باسمها أن دعوة الرئيس السيسى لالمانيا قائمة وفى موعدها المحدد ، وهو مااعتبر  رسالة واضحة من القيادة الالمانية الاكبر بتجاهل تصريحات رئيس البرلمان والتى وهذه ملاحظة أخرى لم يؤيده فيها أحد بل على العكس جاءت ترحيبات عمدة برلين ورؤساء الشركات الألمانية الكبرى بالرئيس المصرى كما لو كانت ردا على رئيس البوندستاج

وربما لو كانت الأمور تقاس بردود الأفعال العاطفية لجاء الرد بإلغاء الزيارة التى جاءت دعوة الرئيس السيسى إليها فى أثناء انعقاد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى وأعقبها ترتيبات جادة بعدد من المشروعات التى سيتم توقيعها خلال الزيارة وتحقق شراكة قوية بين مصر وألمانيا التى تمثل قلب أوروبا الاقتصادية والصناعية . ولكن من حسن الحظ أن الرئيس وفى المقابل ميركل كانا أكبر من تصريح عابر تجاهلته ميركل بسرعة ووضوح وتجاوزه السيسى معليا مصلحة بلده ، خصوصا أن البرنامج الموضوع للزيارة لم يتضمن لقاء مع رئيس البرلمان الألمانى .

فى ألمانيا وفى مصر كانت المصلحة المشتركة للبلدين أكبر كثيرا . وربما بسبب هذا التصرف العابر الذى تعرضت له الزيارة ، أتوقع أن تكون نتائجها أكبر !

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزيارة التى لم تلغ الزيارة التى لم تلغ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab