زيارة لمطار إمبابة

زيارة لمطار إمبابة

زيارة لمطار إمبابة

 العرب اليوم -

زيارة لمطار إمبابة

صلاح منتصر

سألنى الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة : هل زرت مطار إمبابة ؟ جاء ردى : فى الحقيقة لا.. فى اليوم التالى ،

كنت أطل على أرض مطار إمبابة من فوق محور أحمد عرابى الذى تم إنشاؤه حديثا وقد صعدنا إليه ـ محافظ الجيزة وأنا ـ من امتداد شارع عرابى الشهير فى مدينة المهندسين حيث تتجه الناحية اليمنى إلى طريق مصر إسكندرية الزراعى ، أما الناحية اليسرى فتتجه إلى مصر إسكندرية الصحراوى .

يخترق محور عرابى أرض مطار امبابة الذى أصبح محاطا بالمساكن بعد أن كان بعيدا عن العمران ، وهذا أول انتفاع بالارض : مرور المحور فوقه . وهذا المحور بدوره قسم الأرض التى كانت متصلة إلى قسمين منعزلين يمين ويسار المحور . وقد تم بناء سور يحيط بكل قسم ويحدد معالم أرضه ومساحتها. القسم الأصغر على اليمين ( على أساس المتجه إلى طريق القاهرة إسكندرية الزراعى ) ومساحته 25 فدانا خالية من أى أعمال ، وأرض القسم الثانى إلى اليسار وقد تم فيها : 1ـ إنشاء حديقة واسعة على مساحة 40 فدانا تستقبل يوميا نحو 20 ألف زائر يتضاعفون فى الأعياد والإجازات ،وقد تم تصميمها لتضم عددا من المطاعم وألعاب الأطفال وقرية نموذجية بأبراج الحمام وأربع أسواق ضخمة وبحيرات ونافورة. ومشكلة الذين يديرونها أنهم بوسائلهم المحدودة غير قادرين على ضبط الأمن فى الحديقة ويطلبون معاملتها معاملة حديقة الحيوانات فى إقامة وحدة شرطة ثابته 2ـ ثلاثة مبان كانت بالأرض عندما كانت مطارا تتولى خدماته أثناء تشغيله . وقد تم إعطاء مبنى لمعهد القلب لتوسعة خدماته ، والمبنى الثانى ليكون مركزا للشرطة ، والمبنى الثالث تم تحويله إلى مدرسة تجريبية بها 40 فصلا .

نتيجة لذلك أصبح هناك للاستغلال مساحة 45 فدانا خالية فى هذه الجهة اليسرى ، و25 فدانا فى الجهة اليمنى . والمساحتان يفصلهما كما ذكرت المحور وهو عمل إنشائى بالغ الفائدة . وحسب المقترح استغلال الأرض الخالية فى القسمين لإنشاء عدد من المدارس ومستشفى ومجمع للصناعات الصغيرة ومحال تجارية وسينما حيث لاتوجد سينما واحدة فى منطقة إمبابة ، ولهذا يصبح السؤال كيف يكون أفضل استغلال ؟

 

arabstoday

GMT 03:45 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

للأسف... وداعاً جو

GMT 03:42 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

عالم يركض كما نراه... هل نلحق به؟

GMT 03:39 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

والآن هل عاد ترمب وكسبت الترمبية؟

GMT 03:37 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

مارك روته ومستقبل «الناتو»

GMT 03:34 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

ماذا لو حدث!

GMT 03:28 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

شهادة أسامة سرايا!(١)

GMT 03:25 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

قطرة من كتاب

GMT 03:23 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

المواطن غير المطمئن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة لمطار إمبابة زيارة لمطار إمبابة



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:01 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا
 العرب اليوم - أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 00:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الغرب والرغبة في انهياره!

GMT 11:18 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط جندياً في معارك رفح

GMT 08:11 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب أذربيجان

GMT 00:22 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بناء الجدران يصل إلى إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab