دعوة عاجلة لرئيس الوزراء

دعوة عاجلة لرئيس الوزراء

دعوة عاجلة لرئيس الوزراء

 العرب اليوم -

دعوة عاجلة لرئيس الوزراء

صلاح منتصر

المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس وزراء لا مثيل له بين كل رؤساء الحكومات الذين عرفتهم مصر فى النزول فى أى وقت الى الشارع ومناقشة المشكلات فى مواقعها، مما ساعده على صدور القرارات المناسبة والحاسمة .

 ولأن الزيارات الطبيعية من سمات رئيس مجلس الوزراء النشيط فإننى أدعوه وألح عليه ان يفعلها ويزور حى الزمالك الناحية الغربية بالذات، حتى يرى على الطبيعة فى جولة هادئة قبل بداية العام الدراسى أماكن المدارس، والمعاهد المحشورة فى شوارع الزمالك الضيقة بين البيوت ، والتى هى فى الواقع مدارس اسما ولكن لا تنطبق عليها مواصفات المدارس، من حيث احتياجات التلاميذ إلى حوش يتنفسون فيه ، وخضرة يغسلون بها عيونهم ، وانشطة تفك عنهم وتجعلهم يستقبلون الحياة بلونها الوردى كما حدث مع المهندس محلب نفسه وكل ابناء جيلى الذين تعلموا فى مدارس حكومية، ولكنها فى ملاعبها ومكتباتها وانشطتها الفنية والادبية والرياضية كانت تنافس ارقى مدارس الغرب، ومن هنا كان حبنا وولاؤنا لمصر .

أناشد المهندس محلب أن يقوم بهذه الزيارة حتى يتخذ القرار المناسب لاستثمار أرض مطار إمبابه، وقد سمعت انه يتردد فى تخصيص مساحة من أرض هذا المطار ليقام عليها عدد كاف من المدارس التى تفك أزمة تلاميذ الزمالك الذين يعانون ويعانى معهم السكان أيضا علما بأن معظم تلاميذ هذه المدارس فى الزمالك من خارج الزمالك.

أناشد رئيس مجلس الوزراء أن ينزل ليرى على الطبيعة أحوال ركن مهم من أركان مشكلة تطوير التعليم وهى المشكلة التى أمضى الرئيس عبد الفتاح السيسى أخيرا خمس ساعات فى اجتماع مع وزير التعليم لمناقشته كيف يصنع مصر الجديدة من خلال تطوير التعليم مدرسة ومدرسا ومنهجا .

الجولة لن تأخذ من رئيس الوزراء أكثر من ساعتين وسيجد إذا سأل السكان أن هذه المدارس تنهى الدراسة فى الواحدة والنصف ظهرا ويتم إغلاقها فى خلال دقائق وترك التلاميذ فى الشارع حتى قرب الرابعة عرضة لكل المخاطر إلى أن يصل أهاليهم لاصطحابهم إلى خارج الزمالك حيث يسكنون ، ولهذا ستجد ياسيادة رئيس مجلس الوزراء أنه أمر ملح وضرورى تخصيص المساحة المناسبة من ارض مطار امبابه لإيواء هذه المدارس .

المهندس إبراهيم محلب : تلاميذ مدارس الزمالك ينادونك فلا تتأخر عليهم!

arabstoday

GMT 01:51 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:47 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:43 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة عاجلة لرئيس الوزراء دعوة عاجلة لرئيس الوزراء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab