داعش في مصر

داعش في مصر

داعش في مصر

 العرب اليوم -

داعش في مصر

صلاح منتصر

للمصرى بصماته فى ارتكاب جرائم القتل التى ليس من بينها قطع رقبة القتيل بعد قتله فهذا عمل يرفض المصرى ارتكابه. تنظيم «داعش» هو الذى أصبح يفاخر بأنه يذبح ضحاياه ويفصل رءوسهم، وهو ماحدث فى جرائم ارتكبتها داعش فى العراق وفى سوريا ومع الصحفى الامريكى الذى أسروه فى سوريا منذ عامين وعرضوا اخيرا فيلما يصوره مذبوحا.

ولأن هذه هى بصمة «داعش»، فرغم سخرية البعض من فكرة وصول داعش إلى مصر فإن توالى العثور فى الشيخ زويد على جثث مقطوعة الرأس وصل عددها إلى خمس جثث، وهو رقم ليس بسيطا، يجعلنى أشك فى أن التنظيم الإرهابى وضع قدما له فى مصر. وقد قدرت المصرى اليوم (الخميس 21 اغسطس) أن فى مصر ثلاثة آلاف مصرى انضموا إلى داعش، ومعظمهم من أنصار حازم أبو إسماعيل المحبوس حاليا، وأن الاتصالات والمبايعات أصبحت تستغل تطورات التكنولوجيا الحديثة وتعتمد على الفيس بوك!

وتنظيم داعش بدأ فى العراق عام 2006 تحت اسم «جماعة التوحيد والجهاد» كامتداد للقاعدة ، وفى العام الماضى اندمجت الجماعة مع «جبهة النصرة» فى سوريا تحت اسم «داعش» اختصارا لدولة الخلافة الإسلامية فى العراق والشام ،ولكن هذا لم يمنع من اتساع أطماع التنظيم الذى لا يتصور أنه يعمل مستقلا عن دول وممولين كبار ومتآمرين على العرب من بين العرب أنفسهم!

وما ينقل عن المناطق التى تسيطر عليها داعش يشير إلى أنها تعود بالزمان أكثر من 15 قرنا. فالنساء يضعن النقاب ومحرم عليهن ارتداء البنطلونات.. وتحت كلمة «ممنوع» يأتى الغناء والموسيقى والظهور فى الشوارع فى أوقات الصلاة وعرض مختلف المحال أى منتج عليه صورة امراة، وإذا لزم الامر يتم تسويد الصورة على العلبة او الزجاجة... إلخ.

ورغم ظهور داعش فى العراق منذ ثمانى سنوات فإن الطائرات الامريكية لم تتحرك لشن غارات على مواقعهم إلا بعد أن تقدموا ووصلوا الى حقول البترول.. فقبل البترول كان العرب غنائم مستباحة لداعش، أما أن يضعوا أيديهم على البترول فهذا هو الحرام فى نظر الغرب !

arabstoday

GMT 02:43 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

4 ساعات مللاً

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!

GMT 02:31 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة

GMT 02:28 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

الشرق الأوسط... تشكلٌ جديدٌ

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 02:21 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

متى يراجع الفلسطينيون ما حدث؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش في مصر داعش في مصر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab